قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر يصل بورتسودان

0

متابعات- الزاوية نت- وصل إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة اللواء الركن محمد أحمد الخضر قائد الفرقة السادسة مشاة (الفاشر) بمعية اللواء الركن عمر منصور قائد ثاني الفرقة السادسة، بعد حوالي شهرًا من سقوط مدينة الفاشر في يد قوات التمرد.

 

ووصل ايضا إلى أم درمان كل من العميد ركن آدم عبدالرحمن والعميد ركن بابكر عبد القادر والعقيد ركن ابراهيم احمد ابوضر وأفراد الكتيبة الثانية للفرقة 16 مشاة من الفاشر، برفقة الرقيب آسيا الخليفة قبلة الإعلام الحربي للفرقة السادسة الفاشر وكان في استقبالهم رئيس شعبة الامداد بالفرقة 16 مشاة.

 

وكانت قوات الجيش في الفرقة السادسة انسحبت خارج مقر الفرقة في 26 أكتوبر الماضي بعد أن استخدمت دولة الإمارات تقنية متطورة لقطع شبكة الاتصالات بين قيادة الجيش في الخرطوم وبورتسودان ومقر الفرقة في الفاشر، كما تدخل طيران حربي من دولة ليبيا لقصف القوات المقاتلة مع استخدام غاز محرم دوليًا.

 

إلى ذلك رحبت حركة جيش تحرير السودان بقرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على النائب الأول لقائد مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو على خلفية إرتكاب قواته الفظائع الجسيمة في مناطق متفرقة من السودان وخاصة بعد استيلاء قواته علي مدينة الفاشر، حيث وصفت بالجرائم المروعة وصنفت ضمن جرائم الإبادة الجماعية، التطهير العرقي، جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

 

وقال الصادق علي النور الناطق الرسمي باسم الحركة، إن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز و تحقيق العدالة، وردع كل من يعتقد أن بامكانه الإفلات من المسؤولية القانونية والعقاب كما يؤكد إلتزام المجتمع الدولي بحماية المدنيين ودعم الضحايا والمتضررين من جرائم الحرب وتجدد الحركة دعوتها إلى كلّ الموسسات العدلية الدولية ببذل مزيد من الجهود لدعم التحقيقات المستقلة وضمان محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في الجرائم والانتهاكات بما يسهم في إرساء قواعد السلام والإستقرار وتمهد الطريق نحو مستقبل قائم اساسه على العدالة وسيادة القانون.

 

وطالبت الحركة كل الدول المحبة للسلام بفرض مزيد من العقوبات على غلاة المستعمرين الجدد الذين يحاولون التغيير الديموغرافي في السودان وممارسة ضغوط حقيقية على كل المتعاونين مع هذه المليشيات لوقف الاستعمار الجديد وتفكيك بؤرة الإرهاب المليشي وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الغطاء السياسي عنها ومحاكمتهم داخلياً وخارجياً.

 

وجددت الحركة دعوتها إلى كافة المؤسسات الدولية خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والإتحاد الأفريقي تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية تهدد السلم و الأمن الدوليين.

ورحبت الحركة بكل الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية تجاه قضية السودان وكذلك موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووقوفه إلى جانب قضية الشعب السوداني إذ ترحب الحركة بأي خطوة تسهم بشكل إيجابي في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.