تحالف صمود بقيادة حمدوك يوضح أسباب رفضه المشاركة في اجتماعات بالقاهرة

0

متابعات- الزاوية نت- أصدر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بقيادة عبدالله حمدوك، بيانا حول ما تداوله حول مقاطعة التحالف للمشاورات غير الرسمية التي تضم مكونات من تحالف صمود والكتلة الديمقراطية، إلى جانب مجموعات أخرى، بتيسير من منظمة بروميديشن، كجزء من سلسلة حوارات نيون التي تشرف عليها المنظمة بدعم وتسهيل من وزارة الخارجية السويسرية.

 

وقال بكري الجاك الناطق الرسمي إن تحالف صمود لم يتلق دعوة رسمية بصفته تحالفاً لحضور هذا الاجتماع، بل قُدمت الدعوة لبعض الأحزاب السياسية المنضوية تحته وقد قررت هذه الأحزاب عدم المشاركة في اجتماع القاهرة المنعقد في 20 نوفمبر، ليس رفضاً للجلوس مع الكتلة الديمقراطية وبقية المكونات الداعمة للقوات المسلحة، وإنما لأن هذه الأحزاب ومعها بقية مكونات صمود كانت قد عقدت بالفعل خمسة لقاءات غير رسمية مع معظم مكونات الكتلة الديمقراطية، وممثلين عن الحراك الوطني وتنسيقية القوى الوطنية، ضمن عملية نيون، آخرها في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر الماضي.

 

ونوه إلى أن قد أفضت هذه اللقاءات إلى تفاهمات جوهرية، من ضمنها إعلان مبادئ للحوار السوداني– السوداني في نوفمبر من العام الماضي، والتوافق على تشكيل لجنة تحضيرية من الكتل الرئيسية، إضافة إلى الأحزاب غير المنضوية في أي من هذه الكتل، وذلك خلال اجتماعات أكتوبر المشار إليها.

 

وأشار الجاك إلى أن جرى بالفعل التوصل إلى تفاهمات مع منظمة بروميديشن والجهات الراعية للعملية السياسية (الاتحاد الإفريقي، الإيقاد، جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي).

 

وأكد تحالف صمود استعداده للجلوس مع الكتلة الديمقراطية والقوى المتحالفة والداعمة للقوات المسلحة، وكذلك مع القوى السياسية المنضوية في تحالف تأسيس، وذلك في ظل استمرار رفض هذه الأطراف الاجتماع سوية، إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة التي تسمح بجلوس الجميع مع بعضهم البعض لإدارة العملية السياسية بصورة مشتركة.

 

وأعلن مواصلة جهوده لجمع كل الأطراف السياسية، بغية التوافق على تشكيل لجنة تحضيرية تتولى تحديد أطراف العملية السياسية وقضاياها، وتحديد مكان انعقاد الحوار، ودور الميسرين الإقليميين والدوليين وسيشارك عبر مكوناته المختلفة، في الاجتماعات التشاورية التي سينظمها الاتحاد الإفريقي والإيقاد في النصف الثاني من ديسمبر، بهدف الوصول إلى تفاهمات حول تشكيل لجنة تحضيرية من الكتل الرئيسية تتولى تصميم العملية السياسية، بما يضمن أن يكون الحوار السوداني–السوداني ملكاً للسودانيين وبقيادة سودانية.

 

وأضاف “ليس صحيحا أن تحالف صمود يرفض من حيث المبدأ الجلوس مع جميع الأطراف، باستثناء المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية، وهو موقف أعلنه التحالف مراراً وتكراراً.

 

ونوه إلى أن هذا الموقف تأتي في إطار السعي للتوافق على صيغة وطنية لإنهاء الحرب، وبناء مشروع وطني توافقي يقوم على عقد اجتماعي يرتكز على المواطنة المتساوية، وبناء جيش قومي مهني واحد تحت قيادة موحدة، ينهي ظاهرة تعدد الجيوش والمليشيات، ويؤسس لمبادئ الحرية والعدالة والمساواة والسلام الشامل العادل، كما نادت بذلك ثورة ديسمبر المجيدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.