متابعات- الزاوية نت- نقلت وكالة أنباء الإمارات عن مصدر مسؤول من نيابة أمن الدولة، أن النيابة في أبوظبي انتهت من تحقيقات قد بدأها سابقا متعلقة بقضية ما وصفتها بمحاولة تمرير كمية من العتاد العسكري ذخائر إلى الجيش السوداني عبر الأراضي الإماراتية.
وكانت الإمارات في أبريل 2025م، أعلنت عن إحباط تهريب نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني عبر طائرة خاصة، عبر عقود مزورة لصفقة عسكرية، وهي رواية شككت فيها مصادر عسكرية سودانية حينها، سيما بناءً من المعلومات التي أوردتها الإمارات عن أن الطائرة تحمل 5 ملايين طلقة قرنوف، وهو عدد كبير وفقا لخبراء يحتاج إلى أكثر من 5 طائرات شحن كبيرة وليست طائرة واحدة.
وذكرت السلطات الإماراتية حينها عن ضبط المتهمين أثناء معاينتهم كمية كبيرة من ذخائر عيار “62×54.7” من نوع جيرانوف من العتاد العسكري داخل طائرة خاصة في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين، وذلك تحت إشراف النيابة العامة وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.
وقال المصدر بحسب الوكالة الإماراتية إنه من المنتظر إحالة المتهمين إلى المحاكمة، في إطار التزام دولة الإمارات بالشفافية والعدالة.
وأشارت إلى أن التحقيقات قد كشفت عن تورط أعضاء الخلية في تعاملات مع قيادات عسكرية سودانية، من بينهم ضباط ومسؤولون وسياسيون ورجال أعمال سودانيون، إلى جانب أشخاص وشركات مدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية والانتربول الدولي.
وقال مصدر عسكري سوداني، إن الإمارات قصدت نشر مثل هذه الأخبار في التوقيت الذي تواجه فيه حملة عالمية كبيرة بعد مشاركتها ودورها في الجرائم التي ارتكبتها المليشيا المتمردة التي تدعمها سلطة إبوظبي بالسلاح والعتاد والمرتزقة
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعا إلى وقف امداد المليشيا بالسلاح وقال إن بلاده ستتحدث مع الداعمين في إشارة إلى الإمارات لوقف تدفق السلاح.
