قصف مدفعي عنيف على مدينة الدلنج

0

متابعات- الزاوية نت- استهدفت الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو ومليشيا الدعم السريع، مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، عبر التدوين المدفعي العشوائي شمل أحياء المدينة ومستشفى الدلنج التعليمي مما أدى قتل واصابة عدد من المواطنين.

 

وأكد القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول أن مدينة الدلنج تعرضت إلى قصفٍ مدفعي مكثف استهدف أحياءً سكنية مأهولة بالمدنيين وخاصة النازحين، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم طفل، وسقوط عشرات الجرحى.

 

وقال إنّ هذا الاعتداء الهمجي يمثل جريمة مكتملة الأركان في حق المدنيين الآمنين، ويُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية أثناء النزاعات المسلحة.

 

حمل أردول قيادة المليشيا والقوات الداعمة لها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وما يترتب عليها من تبعات قانونية وإنسانية، محذرًا من أنّ استمرار هذه الممارسات الوحشية لن يزيد الأوضاع إلا تعقيدًا، ولن يخدم سوى أجندات التخريب والتدمير.

 

ودعا المجتمعين الإقليمي والدولي إلى إدانة هذه الجرائم بوضوح واتخاذ إجراءات فاعلة لوقفها فورًا، بما في ذلك فرض رقابة مستقلة على الانتهاكات، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

 

وقال إنّ جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، والمسؤولية الجنائية عن هذه الأفعال لا يمكن أن تُطمس أو تُتجاوز بالتقادم السياسي وسيقاد الجناة إلى ساحات العدالة بلا شك.

 

إلى ذلك أعلنت مجموعة من جبال النوبة تأسيس غرفة طوارئ تجملا (فجر الأمل) انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية والإنسانية تجاه أهلهم المتضررين من الحرب الدائرة في السودان، وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزايد حالات النزوح، وغياب الخدمات الأساسية.
وقالت إن غرفة الطوارئ في تجملا لتكون منصة مجتمعية للعمل الإنساني والتطوعي، تُسهم في تخفيف المعاناة وتقديم الدعم العاجل للمحتاجين.
وأكدت أن غرفة الطوارئ في تجملا ستكون مركز استجابة مجتمعية رائد وفعّال، يعمل على تنسيق الجهود المحلية لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وتعزيز قيم التضامن والتكافل والسلام بين أبناء المجتمع في مواجهة آثار الحرب والأزمات.
ونوهت إلى أن مهمة الغرفة الاستجابة الفورية والمنظمة للأوضاع الإنسانية الطارئة في منطقة تجملا والمناطق المجاورة، عبر تعبئة الجهود التطوعية وتنسيق العمل مع الشركاء المحليين والوطنيين لتقديم الغذاء، الدواء، الإيواء، والخدمات الأساسية للفئات الأكثر تضررًا.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.