متابعات- الزاوية نت- كشف الخبيرة في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الصحفية المصرية أماني الطويل، عن لقاء وشيك يجمع بين رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في العاصمة المصرية الجديدة.
وقالت الطويل وهي صحفية توصف بالخبيرة في الشأن السوداني، في منشور على صفحتها بالفيسيوك: “بعد تهديد حميدتي باجتياح مدن جديدة في السودان.. البرهان وحميدتي يلتقيان في القاهرة بعض التفاصيل لم تحسم بعد”
وأشارت مصادر إلى أن لقاء البرهان وحميدتي المتوقع سيتم بعد توقيع وفد الطرفين في واشنطن خلال أيام على الهدنة التي دفعت بها الرباعية الدولية لمدة ثلاثة أشهر ثم تتحول إلى هدنة 9 أشهر.
وبحسب مصادر أن الورقة الأمريكية التي سلمت إلى الوفدين في واشنطن باسم “هيكل إعلان مبادئ لهدنة إنسانية على جميع التراب السوداني”.
وتضمنت 4 محاور، أولها يؤكد على سيادة ووحدة السودان والحرص على إنهاء الأزمة، واقترحت التزام الجيش والدعم السريع بـ”حسن نوايا”، وحددت توقيت ومدة الهدنة، وفصل القوات، وأي انتهاكات متوقعة.
وشددت الورقة بسحب قناة الشرق على ضمانات لوصول آمن وبلا قيود للمساعدات الإنسانية وإنشاء “لجنة تنسيق للهدنة الإنسانية” في السودان وتقديم تقارير عن أي انتهاكات لها.
وقال مسعد بولوس مستشار الرئيس ترامب إنه يخشى من سيناريو التقسيم الليبي في السودان، ولن يدعمه، ولا يدعم الحكومات الموازية ولا يشجعها، ويشجع الأحزاب والكتل السياسية.
وأشار بولس إلى أنهم يتطلعون إلى حوار سوداني-سوداني للوصول إلى حل للأزمة السودانية، فلا الرباعية ولا أي طرف آخر يستطيعان الوصول إلى الحل سوى السودانيين نحن فقط نسهل ونساعد عبر جميع أنواع الدعم للوصول إلى حل ينبع من السودانيين أنفسهم.
وقال إن الوصول إلى اتفاق هدنة يتطلب وقتًا بسبب ما وصفه بـ”تفاصيل فنية وأمنية ولوجستية معقدة”، بينها آليات المراقبة والمتابعة والتنفيذ، مؤكدًا أن الهدف هو الوصول إلى تفاهم شامل يمهد لمرحلة ما بعد الهدنة، ضمن خطة تمتد لتسعة أشهر كما ورد في بيان الرباعية.
وكشفت مصادر عن اجتماع لمجلس الأمن والدفاع السوداني لبحث المقترح الأميركي بشأن الهدنة الإنسانية، وأن الحكومة تُجري مشاورات مع شركائها بشأن المقترح الأميركي للهدنة الإنسانية بين الجيش والدعم السريع.
