رئيس الوزراء يعفي مسؤولًا رفيع بالخارجية طرد مدير مكتب الغذاء العالمي بسبب احتفاله بسقوط الفاشر

0

متابعات- الزاوية نت- اعفى رئيس الوزراء كامل إدريس، وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين، بسبب طرده  مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي لوران بوكيرا ومديرة العمليات بالبرنامج سمانثا كاتراج من البلاد وامهالهما 72 ساعة لمغادرة البلاد.

 

وقالت مصادر إن كامل إدريس غاضب جدا لقرار طرد المسؤول الأممي، وأمر وزير الخارجية محي الدين سالم بابلاغ وكيل الخارجية بمغادرة منزله.

 

وكان حسين الأمين قال إن قرار الطرد تم بعد رصد دقيق لعدد من التجاوزات وأنه تم تنبيههم لتلك التجاوزات التى تمس سيادة البلاد وتقدح في حيادية المنظمة والمهام الموكلة لها وفق تعريفها الأممي.

 

وبحسب ما كشف الصحفي الطاهر ساتي في عمود بعنوان “في بيتنا مُريب”، أن طرد المسؤولين بعد رد احتفالهما بسقوط الفاشر، و رصدت الأجهزة احتفالهما، ورفعت تقريراً بذلك لسلطات الدولة، منها وزارة الخارجية، باعتبارها من السلطات المسؤولة عن السيادة الوطنية، فقررت طردهما، لإرتكابهما مخالفة خطيرة تمس سيادة بلادنا و تقدح في حيادية منظمتهما.

 

وبحسب المعلومات التي أوردها الطاهر أن وزير الخارجية محي الدين سالم كان في العاصمة الأمريكية واشنطن، فقام وكيل الخارجية حسين الأمين بإبلاغ قرار السلطات إلى لوران و سامنثا، ونوه إلى انه من المؤسف أن قرار  الطرد الصائب، المراد به حماية السيادة الوطنية من العُملاء، لم يرض رئيس الوزراء كامل إدريس، و الذي سارع بالتواصل مع وزير الخارجية و أمره بعزل الوكيل حسين الأمين (فوراً)، ونفذ الوزير  الأمر كما يجب، بحيث اتصل بالوكيل قائلاً بما يعني ( الزم بيتك)، فغادر إلى بيته، ولا يزال

 

وأضاف “نعم، هذا ما حدث..احتفل لوران و سامنثا فرحاً بسقوط الفاشر، فطردهما وكيل الخارجية لصون كرامة بلده وشعبه، فغضب رئيس الوزراء، ليس من لوران و سامنثا، بل من وكيل الخارجية، وأمر وزير الخارجية – شفاهة – بعزله عاجلاً غير آجل، فأبلغ الوزير الوكيل – شفاهة أيضاً – بمغادرة الخارجية، فغادر

 

فالشاهد، بطرد لوران وسامنثا، يغضب وكيل الخارجية وآخرين لوطنهم وشعبهم ولأوفياء في محاور القتال يبذلون الروح و الدم دفاعاً عن الأرض والعرض، ولكن يبقى السؤال المُريب، لمن يغضب رئيس الوزراء عندما يُعاقب الوكيل؟، للإمارات أم لجنجويدها ؟..بالتأكيد هي ليست غضبة للوطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.