دعا المؤتمر الوطني إلى إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإعلان التعبئة العامة لجميع قطاعات الشعب السوداني وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية.
وطالب جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، المجلس السيادي، مجلس الدفاع والأمن، مجلس الوزراء وحكومات الأقاليم والولايات ولجان الأمن فيها بالإطلاع بمسؤولياتهم الدستورية والقانونية لحماية أمن ووحدة البلاد وتجهيز القوات المسلحة والقوات المساندة لها.
ودعا في بيان إلى تعبئة الشعب بقيام وتفعيل مؤسساته الشعبية بالولايات والمحليات وتوجيه كل الموارد المتاحة لمواجهة المؤامرة التي تستهدف وحدة البلاد ومقدراتهاو تحريك كل القوات على الفور لدك معاقل التمرد في كل أجزاء الوطن.
وقال إن الجميع تابع الأحداث المأساوية التي حلت بمدينة الفاشر ولا تزال مستمرة جراء الهجوم الغاشم من مليشيا ال دقلو الإماراتية والتي راح ضحيتها آلاف المواطنين في مجزرة دموية وجريمة تطهير عرقي ممنهج والتي تمثل إمتداداً لجرائم المليشيا التي بدأتها منذ بداية تمردها المدعوم من محور الشر الخارجي وبتغطية سياسية من تحالف قحت المأفون.
ونوه إلى أن صمود أهل الفاشر في مواجهة مئات الهجمات البربرية بأحدث آليات القتل والدمار وعشرات الآلاف من المجرمين والمرتزقة وبدعم دولي لا محدود لهو نصر لم يسجل التاريخ مثله،وما تراه مليشيا التمرد نصرا فهو عين الهزيمة و لكن زُيِّن لهم سوء أعمالهم.
وأكد أن الجرائم التي إرتكبتها مليشيا التمرد بالفاشر وما حولها من القرى قد أدمت قلوب أهل السودان وقلوب الأحرار في كل العالم
ودعا أجهزة الإعلام والإعلاميين للتصدي لحملات الإعلام المعادية والمضللة وبيان عِظم المؤامرة وفظاعة جرائم المليشيا المتمردة للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي.
وجدد التحية للقوات المسلحة ولكل القوات المساندة لها والشعب من خلفها على ثباتها و تضحياتها في هزيمة التمرد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023,ونهيب بكل شرائح الشعب السوداني القادرة على حمل السلاح مواصلة الاصطفاف خلف القوات المسلحة و الانتظام في معسكرات التدريب دفاعا” عن الأرض و العرض.
