متابعات- الزاوية نت- أطلقت السلطات الأمنية ونيابة المعلوماتية سراح الصحفية رشان أوشي بالضمان بعد القاء القبض عليها على خلفية بلاغات الشاكي فيها مدير مكتب رئيس مجلس السيادة اللواء ركن عادل سبدرات.
والقت النيابة العامة رشان من داخل مدينة بورتسودان وتم نقلها إلى مقر حكومي للتحقيق معها على خلفية بلاغ حول مواد نشرتها في صفحتها بالفيسبوك تحدثت فيها عن قضية تخص سلطة الطيران المدني، وأشارت إلى صراعات وفساد بين المدير العام للسلطة وموظفة في الطيران المدني، مما دفع السلطات إلى إقالته.
وقالت رشان في منشور: بحمد لله تم اطلاق سراحي بالضمان بعد بلاغات الشاكي فيها مدير مكتب الرئيس بواسطة المفوض، سأروي قصة استدراج واعتقال بواسطة جهة أمنية سأتحفظ عن ذكرها نسبة لفضلها العظيم في الحفاظ على الدولة السودانية”.
ونوهت إلى أنها ستقوم خلال الساعات القادمة بتفصيل ما حدث من استغلال للنفوذ ومن ثم نشر كل المستندات التي بحوزتها للرأي العام بمبدأ الدفاع عن النفس واثبات انها لم تكذب ابدا”.
وكانت رشان قد نشرت في مقال بعنوان “قصة نفوذ أسقط الضمير” في يوم 23 أكتوبر الجاري، اتهمت فيه مدير مكتب الرئيس اللواء “عادل” بالتسبب في إقالة مدير الطيران المدني السابق بعد خلافات مع موظفة “سكرتيرة” بعد اعفائها لجأت إلى اللواء عادل الذي اتصال على مدير الطيران يستفسر فيه عن خلافات وتجاوزات مزعومة داخل السلطة.
وأشارت إلى انه بعد أيام من الحادثة وصل فريق من ديوان المراجع العام وقال انه مكلف بمراجعة أعوام 2023 و2024، لكنه تجاهل العام 2023 وهو العام الذي شهد نشاط عطبرة و”السكرتيرة” تحديداً ورفع تقريراً مبدئياً قبل إكمال عمل اللجنة.
وقالت إن الأخطر أن التقرير رُفع إلى مدير مكتب الرئيس بدلاً من الجهات المختصة بمجلس الوزراء، ثم كتب مدير المكتب بخط يده على هامشه: “إلى وزير الدفاع يُقال المذكور ويُحاسب” في سابقةٍ تمثل تجاوزاً خطيراً لصلاحيات مدير مكتب رئيس مجلس السيادة.
عقب ذلك، قاد مدير المكتب حملة ضغط مكثفة على وزيري الدفاع ومجلس الوزراء لإقالة المدير العام.
