نفذت قيادة الفرقة الرابعة مشاة في مدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق، وبعض القوات المساندة النظامية الأخرى عرضا عسكريا في مدينة الدمازين، لتأكيد جاهزيتها الكاملة لمجابهة أي تهديد في حدود المسئولية وحماية حدود الوطن وأمن المواطنين.
وتعرضت مدينة الدمازين إلى هجوم بالمسيرات الانتحارية لليوم الثالث على التوالي حيث أدت إلى إصابة شخصين في الدمازين تضرر المحطة التحويلية للكهرباء في الروصيرص مما أدى إلى انقطاع التيار عن المدينة.
وقاد العرض العسكري اللواء الركن إسماعيل الطيب حسين، ورافقه قائد ثاني الفرقة وعدد من قادة التشكيلات العسكرية، وسط حضور جماهيري كبير وهتافات وطنية في مقدمتها “جيش واحد.. شعب واحد”.
وأكد القائد أن الفرقة تمضي في تعزيز التطوير والتأهيل والجاهزية القتالية، لتظل درعًا منيعًا للوطن وحصنًا صلبًا لأهلها كما العهد بها.
كما قام السيد قائد الفرقة بزيارة ميدانية إلى معسكر مدخل أقدي للاطلاع على سير العمل و جاهزية القوات والاستعداد القتالي.
وأكدت حكومة إقليم النيل الأزرق أن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة، وأن الجهود مستمرة لمعالجة أزمة المياه التي نجمت عن الهجوم الإرهابي الذي شنّته قوات التمرد على المحطة التحويلية بمدينة الدمازين، في محاولة يائسة لاستهداف الخدمات الحيوية وزعزعة استقرار الإقليم.
ونوهت إلى أن فرق الطوارئ بهيئة المياه تعمل ليلاً ونهاراً لإعادة تشغيل المحطات وضمان انسياب المياه للمواطنين، وقد تم بالفعل تشغيل محطة دار السلام – قوقش التي تغذي أحياء شمال الدمازين، وصهريج حي الزهور، وبئر حي المطار المغذية لصهريج المحلج.
كما سيتم إدخال محطات الروصيرص للخدمة، على أن تتم إعادة التشغيل تدريجياً حسب استقرار التيار الكهربائي.
ودعت حكومة الإقليم المواطنين إلى التحلي بالصبر والتعاون، والوقوف صفاً واحداً خلف قواتهم المسلحة الباسلة التي تتصدى بكل شجاعة للعدوان الإرهابي الذي يستهدف الوطن ومؤسساته.
وقالت إن استهداف المنشآت الخدمية سلوك إجرامي مدان، ولن يثنينا عن المضي قدماً في حماية مكتسبات الإقليم وخدمة مواطنينا الكرام.
