متابعات- الزاوية نت- وصل وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم إلى الولايات المتحدة لمناقشة جهود وقف الحرب وسيعقد سلسلة من الاجتماعات في واشنطن مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، من بينهم مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس بحسب قناة الشرق.
إلى ذلك نقلت بلومبيرغ وفقًا لمسؤول رفيع من الولايات المتحدة، أن هناك تقدّم ملحوظ في محادثات السلام الخاصة بالسودان، ضمن جهود تهدئة النزاع.
وقالت المصادر إن المفاوضات غير المباشرة تتعلق فقط ببند واحد، وهو وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية؛ وبما يمكن من إيصال الإغاثة إلى ملايين الجوعى والمرضى والمتضررين.
في الأثناء قالت مصادر إن الوفد الحكومي في واشنطن يتكون من “محي الدين سالم وزير الخارجية، محمد علي صبير قائد هيئة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة، وعباس بخيت نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات والعقيد أمن عمرو علي أبوعبيده”
في ذات السياق قال مستشار الدعم السريع الباشا طبيق إن نفي ما مجلس السيادة في بورتسودان، وجود وفد عسكري في المشاورات التحضيرية التي تجري في واشنطن لا يعد مجرد كلامٍ متناقض، بل يعكس واقعًا خطيرًا، تعدد مراكز القرار داخل المؤسسة العسكرية ومحاولات واضحة من قيادة منظومة الحركة الإسلامية لكسب مزيد من الوقت.
ونوه الباشا إلى أن البرهان يستخدم المراوغات لتغطية الإعداد والتدريب الذي يمكّنه من الاستمرار في الحرب، ونصح طبيق قواته في الميدان عدم الاكتراث لما يدور في أروغة المشاورات أو الحديث الدائر عن المفاوضات من صحته أو عدمه”
