تحذير من بنك الخرطوم من احتيال
متابعات- الزاوية نت- أكد بنك الخرطوم في منشور موجه إلى عملائه، حرصه التام على أمن معلوماتهم الشخصية والمصرفية، في ظل محاولات الاحتيال التي قد يتعرض لها البعض.
وطالب العملاء بأخذ الحيطة والحذر من الروابط المشبوهة والتطبيقات الخبيثة التي قد تصل عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا إلى اتباع الإرشادات التالية لحماية حساباتهم المصرفية “تجنب النقر على أي رابط غير معروف أو مشبوه، وتأكد دائمًا من مصدر الرابط قبل فتحه، عدم مشاركة المعلومات المصرفية “مثل كلمة المرور أو أرقام البطاقات أو الرموز السرية” مع أي طرف يطلبها عبر رابط أو وسيلة اتصال غير آمنة، لن يطلب منكم البنك مطلقًا هذه المعلومات عبر تلك الوسائط.
وحذر البنك عملائه من من الرسائل الوهمية أو التي تقدم عروضًا مغرية بشكل مبالغ فيه، والتي قد تكون محاولة احتيال، مراجعة رصيد الحساب المصرفي فورًا في حال الشك في أي حوالة مالية أو إشعار تحويل بنكك.
ودعت إلى أخذ المعلومات المتعلقـة بالخدمات المصرفية والإلكترونية، وأخبار البنك وأعماله، عبر قنوات التواصل الرسمية والمعتمدة فقط.
إلى ذلك أعلن بنك الخرطوم إعادة تشغيل فرعه في حي العمدة بمدينة أمدرمان العريقة، بعد توقف دام لأكثر من سنتين وشهد حفل الافتتاح حضوراً رفيع المستوى، تمثل في مدير إدارة فروع البنك، التجاني كرامة، ومعتمد المحلية ممثل والي ولاية الخرطوم، محمد الضو، وممثل شرطة الولاية، ولفيف كريم من العاملين في القطاع المصرفي، وأهالي حي العمدة بأم درمان.
وقال مدير إدارة الفروع، إن بنك الخرطوم درج على تقديم خدمات مصرفية مبتكرة لتسهيل حياة المواطنين، عبر تحقيق الانتشار الواسع في ربوع البلاد وتوفير منتجات إلكترونية وخيارات مالية متنوعة، مع الوعد بتشغيل المزيد من الفروع في العاصمة والولايات.
وعبر ممثل والي الخرطوم، عن تقديرهم للمجهودات المتميزة المبذولة من قِبل بنك الخرطوم في سبيل دعم مسيرة إعادة الإعمار وتعافي الاقتصاد، مشيدا بتطبيق بنكك الذي سهل حياة الناس، ومتوجها بالشكر لموظفي وإدارة بنك الخرطوم على تلك الأعمال الجليلة، ومتمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
تجدر الإشارة، إلى أنه وبافتتاح فرع حي العمدة، يصبح عدد فروعنا العاملة في الخرطوم، “إثنى عشر فرعًا” ليكون أكبر عدد فروع يشغلها بنك الخرطوم -والأول بين المصارف السودانية- في ولاية الخرطوم، معززًا بذلك فرص النمو الاقتصادي ومساهمًا فاعلًا في إعادة الإعمار.
