متابعات- الزاوية نت- استهدفت المليشيا المتمردة مدينتي سنار وسط السودان والدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق، بطائرات مسيرة مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء واسعة من المنطقتين، وإثارة حالة من الهلع بين السكان.
واطمأنت الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين مواطنى الإقليم ان الأوضاع في مدينة الدمازين مستقرة وتحت السيطرة الكاملة.
وقالت إن قوات الدفاع الجوي تعاملت مع مسيرات تتبع للعدو وبحمد الله تم اسقاطها كل هذه الأصوات كانت نتيجة تعامل المضادات الأرضية مع المسيرات والوضع الان تحت السيطرة ولاتوجد خسائر في الأرواح والممتلكات
ويأتي الهجوم في ظل موجة تصعيد مستمرة تقوم بها المليشيا لاستهداف المدن في الشمال والوسط، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية بعيدة المدى يتم اطلاقها من مناطق في كردفان، حيث استهدفت مطار الخرطوم الدولي وقبلها مناطق في أمدرمان والخرطوم بحري.
وقال شهود عيان إن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش في سنار تصدت لطائرة مسيّرة انتحارية كانت تستهدف الخزان مما أدى إلى انفجار عنيف بالقرب من خزان سنار، سُمع في أرجاء المدينة.
وقال شهود عيان إن مسيرة انتحارية استهدفت المحطة التحويلية للكهرباء غرب خزان الروصيرص، في مدينة الدمازين، عاصمة إقليم النيل الأزرق، ما تسبب في قطع التيار الكهربائي بالكامل، ودخول المدينة في ظلام تام.
وقال د. مزمل أبو القاسم إنه لمن يدَّعون أن الجيش عجز عن صد مسيرات مليشيات الدم السsريع الإرهابية نقول: مسيرات الأوكرانيين ضربت قبة الكرملين مع أن الجيش الروسي مصنف الثاني عالمياً من حيث القوة والقدرات العسكرية.. ومسيرات الحوثيين قصفت مطار بن غوريون وضربت قلب مدينة تل أبيب بوجود منظومة القبة الحديدة وبطاريات صواريخ باتريوت الأمريكية.
ونوه إلى أن المُسيرات تشكل سلاحاً لئيماً وخطيراً في كل الأوقات، لكنها تمثل حيلة العاجز في أيادي مليشيا آل دقلو الإرهابية، لأنهم يقصفون بها مواقع كانوا يسيطرون عليها تماماً ويتباهون باحتلالهم لها حتى وقتٍ قريب ثم أخرجوا منها معرِّدين، وفروا منها هاربين بِمَسيرة العار الشهيرة عبر جسر خزان جبل أولياء.
وأضاف “وبإذن الله لن تغني مسيراتهم عنهم شيئاً، ولن تحقق لهم نصراً، ولن تمنع جيشنا الباسل من تحرير مواقع تخزينها ودك منصات إطلاقها مثلما حرر ولايات سنار والنيلين الأزرق والأبيض والجزيرة والخرطوم وجنوب نهر النيل من دنس المليشيا الأقذر والأوفر إجراماً ونتانةً وعمالة في التاريخ الحديث.
