متابعات- الزاوية نت- تداول ناشطون في الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، صورة لـ(علي عثمان محمد طه) القيادي في الحركة الإسلامية ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، كأول صورة للرجل منذ سنوات لكن ليس معلوم هل هي حديثة أم قديمة.
وظهر طه في مظهر يبدو عليه تقدم العمر حيث كسى الشيب رأسه ولحيته وهو يظهر لأول مرة ملتحيا حيث ترسخت صورة الرجل في اذهان السودانيين طيلة فترة حكم الإنقاذ دون لحية بخلاف القيادات الأخرى، وبدت على طه أثار الإرهاق، وهو ما أثار شفقة أنصاره وقيادات الحركة الإسلامية.
وليس معروف موقع علي عثمان بالتحديد بعد اندلاع الحرب حيث توجد قيادات النظام السابق في مروي أبرزهم الرئيس السابق عمر البشير وعبدالرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح وغيرهم إلا أن اسم علي عثمان لم يرد من بينهم.
ويعتبر عثمان من القيادات البارزة في النظام السابق، واحد المفكرين في تشخيص مصلحة النظام طيلة سنوات الإنقاذ وهو رجل قوي ومؤثر سيما في سنوات الإنقاذ الوسطى بعد انشقاق الحركة الإسلامية في 1999 وازاحة عرابها الراحل حسن الترابي، حيث اصبح طه الرجل الثاني بعد البشير في الدولة ويمسك بملفات كثيرة ومؤثرة في التنظيم.
وتقلد طه عدد من المواقع التنفيذية في الدولة أبرزها وزير التخطيط العمراني ثم نائب رئيس الجمهورية بعد وفاة الزبير محمد صالح، وهو مهندس اتفاق السلام بنيفاشا عام 2005 مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق.
ولد طه يوم 1 نوفمبر 1944 في الخرطوم لأسرة بسيطة الحال، درس تعليمه الابتدائي بمدرسة الخرطوم الأميرية الوسطى، ومدرسة الخرطوم الثانوية القديمة، وأكمل دراسته بكلية الحقوق بجامعة الخرطوم، وحصل منها عام 1971 على شهادة البكالوريوس في القانون بمرتبة الشرف الأولى.
