متابعات- الزاوية نت- أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، التزامها بالمواثيق الدولية في معاملة أسرى الحرب لمليشيا الدعم السريع المتمردة، في إطار العمليات العسكرية الجارية عبر مختلف المحاور.
وقالت في بيان إنها وإيماناً منا بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية الراسخة، تواصل تعاملها مع أسرى الحرب من وفق أعلى المعايير، وبما يتماشى كلياً مع قواعد الاشتباك والمواثيق الدولية ذات.
ونوهت إلى أنها تضع معاملة الأسرى في صلب أولوياتها، انطلاقاً من المرجعية الأخلاقية حيث تُعتبر معاملة الأسير بكرامة وإنسانية قيمة عليا لا تقبل المساومة.
فضلا عن الالتزام القانوني بالعمل وفق نصوص اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية الخاصة بمعاملة أسرى الحرب، والتي تُعد الإطار الملزم للممارسات الميدانية.
ونوهت إلى أنها تترجم التزامها النظري إلى إجراءات عملية ملموسة على الأرض، تشمل توفير المتطلبات الأساسية حيث تقوم بتأمين كافة المستلزمات الضرورية للأسرى، من مأوى مناسب، وطعام وشراب كافيين، ورعاية صحية فورية ومستمرة، حرصاً على الحفاظ على صحتهم وسلامتهم البدنية.
وأكدت الالتزام بقواعد الاشتباك حيث يتم التعامل مع الأسرى منذ لحظة الأسر وفق بروتوكولات أمنية وإنسانية صارمة، تحظر أي إساءة جسدية أو معنوية، وتضمن نقلهم بسلام إلى مراكز الاحتجاز المخصصة.
وأشارت إلى حماية الحقوق وتضمن للأسير كافة حقوقه المكفولة دولياً، بما في ذلك حقه في عدم التعرض للإهانات، وحقه في التواصل (وفق الضوابط الأمنية)، وتلقي العلاج، وعدم تقديمه لمحاكمات استثنائية.
وقالت إنه لضمان الالتزام الكامل بهذه المعايير، أنشأت القوة آلية رقابية دائمة لمتابعة أوضاع الأسرى في جميع مراكز الاحتجاز، والتحقيق الفوري في أي مخالفة محتملة، وتصحيحها، مما يعكس جدية القيادة في تطبيق سياستها الإنسانية.
وأكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” مجدداً أن نهجها في معاملة أسرى الحرب هو نهج ثابت لا يتأثر بتقلبات الظروف الميدانية، وهو جزء لا يتجزأ من هويتها التحررية وشرعيتها الأخلاقية وتعيد التأكيد على أن جميع عملياتها، بما فيها التعامل مع الأسرى، تخضع للمرجعية القانونية الدولية، سعياً منها لإرساء معايير مهنية وأخلاقية رفيعة في التعامل مع ملف الأسرى.
