متابعات- الزاوية نت- كشف المحلل السياسي والمختص في شؤون التسليح والمطارات ريتش تيد، عن انه في أعقاب التقارير التي أفادت بوقوع انفجارات عنيفة أمس في نيالا، والتي أشار البعض إلى أنها كانت نتيجة لغارة جوية للقوات المسلحة السودانية، تظهر صور الأقمار الصناعية المؤرخة في 14 أكتوبر 2025 منطقة محترقة كبيرة في مطار نيالا في جنوب دارفور وخاصة بالقرب من مدرج المطار.
وقال إن أدلة الأقمار الصناعية تشير إلى أن المنطقة المحروقة الواسعة والتغيرات المرئية في الأرض ربما تكون ناجمة عن حريق اندلع بعد غارة جوية، وذلك من خلال لقطة زمنية من صور الأقمار الصناعية تُظهر الأضرار مقارنةً بالصور السابقة لمطار نيالا.
وأشار تيد إلى أنه على بُعد أمتار قليلة من موقع الهجوم المُحتمل، يقع المعسكر المُحدد سابقًا في مطار نيالا بالسودان، والذي يأوي مرتزقة كولومبيين ومشغلي طائرات مُسيّرة ومن المُرجح أنه كان الهدف المُستهدف للهجوم.
وتعرضت مدينة نيالا إلى هجوما بمسيرات الجيش السوداني، التي استهدفت فندق المعلم وبعض المواقع العسكرية ومخازن للأسلحة، وهو ما دفع الدعم السريع إلى الرد عبر هجوم واسع بالمسيرات الانتحارية استهدف العاصمة الخرطوم خاصة مدينة أمدرمان وبحري.
وسبق الهجوم الأخير هجوما اخر يوم الثلاثاء، تعرض له معسكر استهدف القصف معسكر تدريب كشلنقو في نيالا الخاص بتديب قوات الدعم السريع مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، جرى اسعاف المصابين إلى المستشفى التركي ومجمع اليقين الطبي الذي أعُيد افتتاحه بعد أن أغلق في وقت سابق.
