متابعات- الزاوية نت- وجه مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، حكومة تأسيس في دارفور، دعوة لإعادة ما نهبته قوات الدعم السريع من المواطنين في العاصمة وولاية الجزيرة وولاية سنار، الذي قدر قيمة ما تمت سرقته بحوالي 15 مليار دولار.
وتأتي دعوة الفاضل المفاجئة بعد تقارب كبير ابداه الرجل تجاه قوات الدعم السريع، خلال الأشهر الأخيرة بعد زيارته إلى دولة الإمارات وتحوله من داعم للجيش إلى مهاجم له.
وقال الفاضل في منشور إن المسروقات تضمنت أموالًا ومدخرات المواطنين وحلا النساء الذهبية، التي تم نهبها من منازلهم ومن خزنهم في بنوك العاصمة كما نهبت كل مخازن التجار من سلع غذائية ورأسمالية كذلك تم تفكيك ونهب عدد من ماكينات المصانع وعدد كبير من عربات الدفع الرباعي والجرارات والحاصدات وكثير من المعدات الزراعية.
ونوه إلى أن معظم هذه المعدات والسيارات موجودة في نيالا والجنينة ومناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور.
وأضاف “إذا كان من السهل عليهم تصريف الدولارات والذهب فإن هذه المعدات والسلع الرأسمالية وسيارات الدفع الرباعي وماكينات المصانع ليس من السهولة تصريفها فإذا من السهل على حكومة الدعم السريع ضبطها وإعادتها لأصحابها اذ لا يجوز الحديث عن القضايا الوطنية قبل رد المسروقات لأهلها”.
وكان مبارك الفاضل ذكر في السابق انه تعرض إلى عملية نهب كبيرة طالت منزله في وسط الخرطوم على شارع البلدية، حيث نهبت منه كميات كبيرة من الذهب والمدخرات الأخرى ومبالغ مالية بالعملة الحرة فضلا عن مقتنيات ثمينة وأثاثات المنزل، ضمن عمليات النهب التي طالت الخرطوم ومدن أخرى
