الإسلامي المتشدد عبد الرؤوف أبوزيد يكشف مفاجأة بشأن عمله ويدفع بطلب لمقابلة مدير جهاز المخابرات

0

حوار- الهادي وصباح- قال الإسلامي والمحكوم بالسجن سابقا بتهمة التطرف وقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل عبد الرؤوف أبوزيد إن ما تردد عن قيادته لكتائب جهادية والمشاركة في الحرب شائعة مضللة.

 

وأشار إلى أنه إطلاقاً لا تربطه أي علاقة بأي جهة ولا جماعات دعوية سلمية أو جماعات جهادية متطرفة تكفره لأسباب كثيرة.

 

وأضاف “أولا أنا لست معها لا منهجا ولا فكرا ولا توجها ولا انتمي إليها وليس لي بها أي علاقة لدرجة أنهم كفروني لأني اعتذرت لأسرة غرانفيل وهم يرون أن اعتذاري للأمريكان كفر”.

 

وشكا عبدالرؤوف من معاناة في الحياة بسبب عدم وجود عمل يعينه و لا توجد جهة تقبل به كموظف أو أحد عنده فرصة عمل وشغل، بسبب الانطباع العام السائد لدى الناس.

 

وأضاف “انا لا اقدر اشتغل ولا في زول بوظفني وما بلقي فرصة عمل رغم إني استحق أن أعيش بكرامة وأن أجد فرصة عمل وفرصة سكن وفرصة إستقرار والسبب في هذا إنطباع الناس وهذا الانطباع لا بد أن يتغير”.

 

ووجه عبدالرؤوف رسالة إلى جهاز مدير المخابرات العامة الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل، طلبا للانصاف والتوجيه بمعالجة وضع عبدالرؤوف على أن يسهم بدوره في أن يكون إنساناً جديداً وأن يعيش كسوداني بكرامة تليق به وأن يجد وظيفة تقابل مسئولياته وواجباته وإحتياحات أسرته.

 

واضاف “هذا حق من حقوقي وأتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى مدير المخابرات كمناشدة ونداء إنساني فأنا على إلتزامات وواجبات والحكومة مقصرة تجاهي عانيت في السجن 15 عاماً وعانيت بعد خروجي من السجن قرابة الثلاثة سنوات، واطلب مقابلة الفريق مفضل

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.