متابعات- الزاوية نت- أعلن د. علاء الدين عوض نقد المتحدث الرسمي باسم تحالف تأسيس، ملاحقة شركة بايكار المصنعة لمسيرات بيرقدار التركية، قانونياً في جميع المحاكم الإقليمية والدولية ومحاسبة المسؤولين، عن ما وصفها بالمجازر واسترداد حقوق الضحايا المدنيين السودانيين.
وجاءت تصريح نقد بعد عمليات جوية مكثفة شنها الجيش السوداني عبر مسيرات بيرقدار على مدن ومواقع سيطرة التمرد، شملت قاعدة الزرق في ولاية شمال دارفور، والفاشر ونيالا والكومة ومناطق أخرى.
واتهم نقد في بيان الجيش بتنفيذ غارة جوية بطائرات مسيّرة تركية الصنع من طراز “أكانجي” استهدفت منطقة بلبل تمبسكو غربي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور مما أدى إلى مقتل 83 مدنيًا أثناء وجودهم في مناسبة اجتماعية.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه المجازر الشنيعة التي تقترف بحق الأبرياء في دارفور، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف كما ندعو أجهزة الإعلام النزيهة بتسليط الضوء على هذه الجريمة البشعة.
وحمل البيان شركة بايكار التي تسيطر عليها عائلة بيرقدار بالأغلبية مسؤولية ازهاق هذه الأرواح البريئة خاصة مالك الشركة هالوك بيرقدار الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي، وسلجوق بيرقدار رئيس مجلس الإدارة.
في الأثناء كشفت مصادر لقناة العنوان24″ عن إجلاء محمد حسن التعايشي رئيس وزراء ما يسمى بحكومة تأسيس، وإبراهيم الميرغني وزير شؤون مجلس الوزراء بالحكومة، إلى الإمارات، وذلك عقب الضربات المتتالية التي وجّهها الجيش السوداني ليومين متتاليين، على مدينة نيالا شرقي دارفور.
وشملت الضربات مقرات حكومية ومطار نيالا ومخازن أسلحة ومقارات رجّح أنها مخصصة لإقامة أعضاء تأسيس ومعسكرات تدريب على أطراف المدينة.
وقالت مصادر إن خلافات حادة ضربت ما يسمى (حكومة تأسيس)، مما دفع بهروب التعايشي من نيالا مغاضباً بعد أن طالته شتائم وإساءات عنصرية وجهها له بعض أبناء قبيلة الرزيقات المنتمين إلى المليشيا.
فضلا عن توجيه اتهامات بالخيانة والتعاون مع القوات المسلحة إلى الطاهر حجر عقب الضربات المؤثرة والهزائم الكبيرة التي تلقتها المليشيا في محاور كردفان والفاشر وفي المقابل عرّد إلى مدينة نيالا هارباً من ولاية غرب كردفان المتمرد صالح الفوتي أحد أبرز قادة المليشيا في منطقة كردفان.
