أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عن وفاة أكثر من 73 طفلًا دون سن الخامسة و22 من كبار السن خلال 40 يومًا فقط، نتيجة مباشرة للجوع والمرض وانعدام الرعاية الصحية والخدمات الأساسية والتدوين المدفعي المتعمد في مخيمات النازحين.
وقالت إن التقارير والمعلومات من أحياء الفاشر شمال وخاصة من معسكر أبو شوك للنازحين تفيد بتدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية خلال الأسابيع الأخيرة، مع مظاهر الجثث المتناثرة في الشوارع والطرقات.
ونوهت إلى أنه في ظل انعدام الأمن الغذائي وانقطاع سبل الإغاثة قد توقفت معظم التكايا عن تقديم وجبات الطعام للنازحين بسبب شُح التمويل وغلاء الأسعار.
وأشارت إلى أن تكلفة الوجبة الواحدة لـ 20 أسرة بلغت نحو 7 ملايين جنيه سوداني ، وهي مبالغ تفوق قدرة المتطوعين والمبادرات المحلية لتغطيتها.
وأكدت التنسيقية في تعميم إلى أنه في ظل هذا الارتفاع الكبير في التكاليف لم تعد التكايا هناك قادرة على الاستمرار في أداء دورها الإنساني ما يهدد حياة مئات الأسر التي تعتمد عليها بشكل يومي، والناس في شمال الفاشر لا يموتون فقط من الجوع والتدوين بل من التجاهل.
في السياق العسكري قال نائب الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الرائد جمال الدين عيساوي ادم (جوليوس)
إن التمرد شن هجوما على المحور الشمالي مستخدم قوة من المشاة استطاعت القوات صد الهجوم وتدمير 2 عربة وعدد من القتلى، وتمكنت المسيرات استهداف موقع للتمرد دمرت فيها ثلاثة مركبات ومقتل العشرات من المليشيا بينهم قادة.
في سياق مواز نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، نفياً قاطعاً صلتها بالبيان المتداول المنسوب إليها بشأن المزارع في كردفان، وأكدت أن ما نُشر هو افتراء وانتحال لاسمها بغرض التضليل وتشويه المواقف، وأن بياناتها الرسمية تصدر فقط عبر منصاتها الإعلامية المعتمدة.
وعت القوة المشتركة الجماهير ووسائل الإعلام تحري الدقة، وعدم التعامل مع أي إصدارات مشبوهة خارج القنوات الرسمية.
