تفاصيل مثيرة عن “دربات بندول” في ثلاجة بطاطس بأمدرمان
متابعات- الزاوية نت- ضبطت الخلية الأمنية المشتركة لقطاع كرري بأمدرمان، في العاصمة الخرطوم، شبكة إجرامية تنشط في بيع (دربات البندول) – بالسوق الأسود خارج مظلة القطاع الطبي وشركات توزيع الأدوية والصيدليات، وتم ضبط بحوزت الشبكة (8622) كرتونة تحتوي على (86238) درب بندول مخزنة في ثلاجة بطاطس.
ويأتي الحادث بعد أزمة كبيرة شهدتها العاصمة جراء ندرة كبيرة في دربات البندول المستخدمة في علاج حمى الضنك التي انشترت بصورة كبيرة في الخرطوم حيث وصلت الإصابات إلى أكثر من 14 ألف حالة تعافى عدد كبير منها مع عدد من الوفيات، في ظل تدهور كبير في البيئة.
وكانت أسعار دربات البندول دخلت إلى السوق الأسود عبر تجار الأزمات التي تتمثل في الشبكة الإجرامية التي تم ضبطها في أمدرمان، حيث وصل سعر الدرب الواحد إلى 30 ألف جنيه مع وجود ندرة كبيرة بسبب الجشع الذي تمارسه عصابات استغلال الأزمات التي عملت على تخزين المحاليل المطلوبة في عملية علاج الحميات وبيعها في السوق خارج الصيدليات عبر مجموعة تنشط في الأمر.
وكان الكثير من الجدل أثير حول الإمدادات الطبية التي أظهرت صورة تكدس كبير للمحاليل في المخازن وهو ما أثار التساؤلات حول لماذا ترفض السلطات توزيع هذه المحاليل في ظل حوجة المواطن الفعلية وهو دفع البعض إلى الحديث عن وجود لوبي في وزارة الصحة يريد تفاقم الأوضاع.
وقالت الصحفية ام وضاح تعليقا على الحادثة إن وزير الصحة دكتور هيثم الذي ظهر كالزوج المخدوع آخر من يعلم متفاجئاً بأن الدواء مخزن في الإمدادات الطبية وتم حجبه عن المرضى بقصد حدوث أزمة يتم استغلالها سياسياً حتى لو كان التمن أرواح الأبرياء.
ونوهت إلى أن الوزير تفاجأ ولم نتفاجأ نحن، لأن مدير الامدادات الطبية بدر الدين عينه الخائن حمدوك في عهده المشؤوم وكان عضواً في لجنة إزالة التمكين التي شردت الكوادر الصحية ، فما الذي تتوقعونه من شخص جاءت به قحت العمالة والخيانة.
وأضافت “قلت للوزير ألف مرة أن الوزارة تعج بكوادر قحت الذين يعملون كخلايا نائمة (شبكنا) الكفاءة وما الكفاءة كفاءة منو، إذا كانت تعمل ضد مصلحة الوطن ولأجندة سياسية تضع المواطن تحت عجلات القطار ليفرمه.
وقالت أم وضاح إن لم يقم وزير الصحة هيثم اليوم قبل الغد بإقالة ومحاسبة كل أطراف هذه الجريمة فليذهب هو في أولهم غير مأسوفاً عليه ، وليذهب قبلهم المدير المالي للوزارة جاد الرب الذي استغل سلطاته معيناً اثنين من ابناءه معه في الحسابات.