متابعات- الزاوية نت- أعلن سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة “بيرقدار” المصنِّعة للمسيرة على منصة “إن سوسيال التركية”، عن نجاح المقاتلة التركية المسيرة “بيرقدار قزل إلما” في أول اختبار طيران لها محملة بذخيرة “طولون” الموجهة من انتاج شركة “أسيلسان” التركية.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول إن رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون شارك تدوينة بخصوص الاختبار، مشيرا إلى نجاح الجمع بين المسيرة “بيرقدار قزل إلما” وذخيرة “طولون”.
وقال غورغون: “أكملت مسيرتنا القتالية الوطنية بيرقدار قزل إلما بنجاح أول اختبار طيران محكم باستخدام ذخيرة طولون عالية الهندسة من إنتاج شركة أسيلسان”.
وأردف: “أُهنئ من صميم قلبي شركة بيرقدار وشركة أسيلسان، اللتين أسهمتا في هذا النجاح، وجميع مهندسينا وفنيينا وموظفينا الذين أضافوا قيمةً للمشروع بجهدهم وتفانيهم”.
وتعد المسيرة “بيرقدار قزل إلما” مقاتلة ثورية في ساحات القتال بفضل قدرتها على الهبوط والإقلاع من السفن ذات المدرج القصير، مثل السفينة التركية “تي جي غي أناضولو”.
أما “طولون” فهي قنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bomb) انزلاقية موجهة بدقة، والهدف منها توفير إمكانية للطائرات لحمل أكبر عدد من القنابل.
وتستطيع القنبلة تدمير المخازن والتحصينات ومرابض المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي، وبإمكانها التعامل مع الأهداف غير الثابتة.
وتعتبر “قزل إلما” هي طائرة مقاتلة تركية من الجيل السادس، تعمل بدون طيار وبمحرك واحد، ضمن مشروع تطوير المركبة الجوية القتالية الوطنية (MIUS) وتتميز الطائرة بقدرتها على القتال جو-جو ضد الطائرات المأهولة وغير المأهولة، وتستعد لأداء مهام متعددة، من بينها الضربات الاستراتيجية في عمق مناطق العدو، بالإضافة إلى قمع وتدمير الدفاعات الجوية (SEAD-DEAD).
تعتبر طائرة “قزل إلما” التركية واحدة من الطائرات القتالية غير المأهولة المتقدمة التي طورتها شركة “بايكار” ضمن مشروع الطائرة القتالية بدون طيار (MIUS) تأتي هذه الطائرة بتقنيات متقدمة تجعلها قادرة على أداء مهام قتالية متنوعة.
وأعلنت إسبانيا تعلن تعاقدها على شراء 45 طائرة ” حُرْجَت ” المأهولة من تركيا، مقابل مليار يورو، وهي أكبر صفقة سلاح تركية مفردة حتى اليوم، كما أن قيمتها المعنوية تعود إلى أن المشتري دولة أوربية كبيرة وعضو في حلف الناتو، والطائرة “حرجت” متخصصة للتدريب والأعمال القتالية الخفيفة
