متابعات- الزاوية نت- أصدرت أسرة د. محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون، بيانًا قالت فيه إنها تتابع بقلق بالغ ما يتم تداوله عبر الوسائط المختلفة بشأن مزاعم غير مؤكدة حول مصير الجزولي، الذي اختطفته مليشيا الدعم السريع منذ ما يقارب العامين.
وكان الصحفي عطاف عبدالوهاب التوم قال في فيديو نشره على صفحته إن مليشيا الدعم السريع أقدمت على اعدام محمد علي الجزولي بعد ما عقدت له محاكمة عسكرية، وأن محمد حسن التعايشي رئيس مجلس وزراء الحكومة الموازية وقع على قرار الإعدام
وقالت أسرة الجزولي إنها إزاء هذه الأنباء، تؤكد أن لا مصادر موثوقة حتى لحظة إصدار هذا البيان تثبت صحة هذه الادعاءات.
ودعت جميع الأفراد والجهات الإعلامية تحري الدقة والمصداقية، والامتناع عن نشر الشائعات التي من شأنها أن تزيد من معاناة الأسرة ومحبيه.
وحملت الجهة الخاطفة وداعميها المسؤولية الكاملة عن سلامته ومصير الجزولي، وعبرت عن استيائها الشديد من تقاعس المنظمات المعنية بالمفقودين والأسرى عن القيام بدورها المفترض، حيث لم تبادر بأي جهود حقيقية أو فعالة لطمأنة أسرته أو متابعة قضيته، ما يعكس افتقارها للاستقلالية والمصداقية.
وأكدت الأسرة موقفها الثابت في رفض الظلم ومقاومة العدوان، وتوجهت بأحر التعازي لأسر شهداء معركة الكرامة الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والعرض والوطن، ونسأل الله أن يتقبلهم في عليين ودعت بالشفاء العاجل للجرحى، وبعودة المفقودين إلى أهلهم سالمين.
وأعلنت دعمها الكامل للقوات المسلحة والمجاهدين الذين يذودون عن حياض السودان في مواجهة مليشيا الدعم السريع الإجرامية.
