متابعات- الزاوية نت- قال وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره مخزنا لدربات علاج حمى الضنك وانه قد تم تخزين الدواء ومنعه عن المواطنين والمستشفيات ليس صحيحا.
ونوه الوزير بحسب البلد نيوز إلى أن المكان المقصود هو مخزن لمحاقن سلسلة التبريد المركزية لحفظ الامداد الخاص بالتحصين والتطعيم وتمت زيارته ومؤسسات طبية أخرى في إطار التجهيز لعودة المؤسسات الصحية الاتحادية للخدمة.
الى ذلك اصدر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، بيانا ردا على ما أثير وأكد تواصل دعمه لولاية الخرطوم والتزامه بالشفافية.
وقال إنه بخصوص الصورة المتداولة حالياً لوزير الصحة الاتحادي والخبر المصاحب لها الذي يروج لوجود كميات كبيرة من المحاليل الوريدية بمخازن الإمدادات الطبية، يؤكد أن الصورة لم تُلتقط في مخازنه، وإنما هي من إحدى جولات الوزير داخل مؤسسة صحية أخرى.
مشيرًا إلى أن مخزون المحاليل الوريدية متوفر، وقد تم بالفعل توزيع 45 ألف درب بندول خلال الأسبوع المنصرم، وفق الخطة الموضوعة.
وقال إنه في إطار رسالته الوطنية ودوره المحوري في ضمان استمرارية الإمداد الدوائي، يؤكد الصندوق القومي للإمدادات الطبية التزامه التام بالشفافية والواقعية في توضيح الحقائق للرأي العام، بما يقطع الطريق أمام أي تصورات أو اتهامات غير مبررة.
ونوه إلى أنه خلال أسبوع واحد فقط، قام الصندوق بتسليم ولاية الخرطوم – ممثلة في إدارة العلاج المجاني – عدد 15 ألف درب بندول، إضافة إلى تسليم صندوق الدواء الدائري 30 ألف درب براسيتمول، ليصل مجموع ما تم توزيعه إلى 45 ألف درب بندول خلال فترة وجيزة.
وقال إن عملية التوزيع تتم بصورة منظمة عبر القنوات الرسمية، حيث يتم تسليم الكميات المقررة للجهات المعنية التي تتولى بدورها عملية التوزيع على الصيدليات والمرافق الصحية الحكومية بالولاية، بما يضمن وصول الدواء إلى المواطن المحتاج في الوقت المناسب.
وجدد الصندوق القومي للإمدادات الطبية التزامه الوطني بتوفير الأدوية المنقذة للحياة والأساسية لكل ولايات السودان، مؤكداً أن الشفافية في عرض الحقائق هي السبيل الأمثل للحفاظ على ثقة المواطن، ودحض أي معلومات مغلوطة أو اتهامات لا تستند إلى واقع.