متابعات- الزاوية نت- كشفت قناة العربية، معلومات حصرية عن الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، في مكان إقامته بمنطقة مروي في الولاية الشمالية، حيث يعيش مع رموز نظامه في مجمع سكني ويمتلك هاتفا ويتابع الأحداث.
وقالت مراسلة القناة لينا يعقوب إن الرئيس البشير يوجد برفقة “بكري حسن صالح، يوسف عبدالفتاح وعبدالرحيم محمد حسن ومحمد الخنجر” واخرون، ويعيشون في مجمع سكني في قاعدة مروي الطبية و يبدأوون يومهم صباحا بممارسة رياضة المشي، ثم قراءة الكتب ثم يختمون بجلسة جماعية.
ونوهت إلى أن الرئيس السابق عمر البشير يملك هاتفا ويتابع ما يدور من أحداث لكنه لم يعد الرئيس السابق ولم يشارك في أي لقاءات سياسية او اجتماعية او حتى في اتخاذ القرارات.
المبنى الذي يعيش فيه مغطى بجهاز استارلينك للإنترنت ومولد طاقة يعمل طوال عند انقطاع الكهرباء، ويوجد طاقم من الضباط لأعداد الطعام ولا يسمح بإدخال أي طعام من الخارج باستثناء الفاكهة.
وأشارت إلى أن البشير ورفاقه يقومون بمراجعة طبية في مستشفى مروي الطبي ثلاثة أيام في الأسبوع لكن مؤخرا أصبحت السلطات ترسل طاقم طبي في محل إقامتهم.
ونقلت السلطات السودانية، الرئيس السابق والمعتقلين من رموز النظام إلى مروي في عام 2024م، بعد أن كانوا موجودين في السلاح الطبي بأمدرمان مما عرضهم إلى محاولة اغتيال عبر استهداف موقع تلقيهم العلاج في مستشفى علياء الطبي، ثم نقلهم إلى وادي سيدنا ثم مروي.
وفي سبتمر 2024م قال محمد الحسن الأمين رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق، إن عمر حسن احمد البشير، يقيم في (استراحة) خارج مستشفى مروي تحت حراسة أمنية مشددة وأن حالته الصحية تتطلب متابعة طبية لصيقة ويزوره الأطباء في مكان اقامته.
وفي مارس 2025م قال القيادي بالمؤتمر الوطني الحاج آدم يوسف، إن الرئيس السابق عمر البشير وقيادات الحزب، محتجزون عند سلطة السجون بحراسة القوات المسلحة، وأن أنهم في وضع صحي صعب جدا، وطلبوا أن يسمح لهم بالذهاب للعلاج في أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه، لكن السلطات تمنع ذهابهم لتلقي العلاج، مع خطورة أوضاعهم الصحية.