بورتسودان – الزاوية نت- بحث رئيس مجلس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، امس 14 سبتمبر، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة، الأوضاع في السودان وسبل وقف الحرب.
يأتي لقاء لعمامرة بعد أيام من لقاءات عقدها الرجل في نيروبي مع تحالف تأسيس وتحالف صمود بقيادة عبدالله حمدوك، في إطار ترتيبات تجريها الأمم المتحدة بحثا عن السلام الدائم في البلاد.
وقال لعمامرة في تصريح صحفي عقب اللقاء، أنه بحث مع رئيس الوزراء والمسؤولين بالدولة حشد الطاقات وتوضيح الرؤية الجماعية، وأضاف لن ندخر جهداً في عملنا الرامي إلى جمع الشمل والعمل على توحيد الرؤى والجهود نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وأكد المبعوث الأممي حرصه الشخصي على تقديم كل ما في وسعه لمساعدة السودان في تجاوز التحديات الراهنة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي لبناء “المستقبل الأخضر” الذي ينشده الشعب السوداني، ويتطلع إليه أصدقاء السودان في كل مكان.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان: “نأمل أن نلتقي مجدداً في المستقبل القريب وقد خطت عملية السلام خطوات ملموسة ومشجعة، ونكون قد أدينا جزءاً من واجبنا تجاه هذا الشعب الشقيق، الذي قدم الكثير لشعوب أخرى في أوقات المحن، ويضرب به المثل في الكرم والشهامة والتضحية من أجل القيم الإنسانية النبيلة.”
وكان لعمامرة قد التقى الرئيس الكيني وليام رويتو بحث مع أهمية دعم جهود تحقيق السلام في السودان، من واقع أن كينيا دولة مؤثرة في المشهد السوداني من خلال دعمها لتحالف تأسيس وقوات الدعم السريع