متابعات- الزاوية نت- نجا والي ولاية وسط دارفور ونائب حاكم الإقليم بمدينة الأبيض، مصطفى تمبور، من محاولة اغتيال، جراء استهدفت طائرة مسيرة انتحارية اطلقتها مليشيا الدعم السريع، على مقر إقامته في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبدالله، إن المضادات الأرضية تصدت بفعالية لاستهداف مسيرات المليشيا الانتحارية لبعض المنشآت بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، ولا خسائر بحمدالله، وأشار إلى أنه لن يوقف هذا العبث الصبياني مسيرة النصر بمشيئة الله وفضله.
وقالت مصادر عسكرية إن المليشيا المتمردة أطلقت نحو ثلاثة عشر طائرة مسيرة انتحارية على مدينة الأبيض، مع سماع دوي انفجارات في عدد من المناطق المتفرقة في المدينة.
ونشرت صفحات موالية للجيش فيديوها تظهر حطام المسيرات الانتحارية مع تأكيد جندي يتبع للفرقة الخامسة مشاة بصد كل المسيرات التي استهدفت المدينة.
وقال خبراء عسكريين، إن الطائرات المسيّرة التي استخدمتها الميليشيا تحمل خصائص متقدمة، أبرزها وجود خزانين للوقود ومحركين يمنحانها قدرة على التحليق لمسافات طويلة، إضافة إلى فيوزات دقيقة وذخائر موجهة، ما يكشف حجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه الميليشيا في محاولاتها الفاشلة لزعزعة الاستقرار.
وكان تمبور قد وصل إلى الأبيض بعد زيارته مدينة بارا التي تمكن الجيش السوداني من تحريرها، وأعلن تمبور رفضه للبيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية مجموعة “الرباعية” بشأن الحرب في السودان، مؤكداً أنه لن يكون له أي تأثير على خطط الدولة الرامية لحسم تمرد قوات الدعم السريع.
وأوضح تمبور في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن ما وصفه بـ”الرد العملي” على بيان الرباعية، سيتمثل في تحقيق المزيد من الانتصارات على الأرض، مشدداً على أن المواقف الدولية لن تثني القوات المسلحة والقوى الوطنية عن مواصلة القتال حتى استعادة الأمن والاستقرار