أعلنت شركة ترحال عن اكتمال كافة الترتيبات لعودة عملها إلى العاصمة الخرطوم بعد توقف دام عامين منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م.
وقال المهندس محمد النور إبراهيم، مدير العمليات والرئيس التنفيذي المكلف، عبر حسابه على لينكد إن حسابات الكباتن لدى الشركة محفوظة بالكامل، وما سيتم هو فقط مراجعة لاستيفاء مطلوبات السلامة المعتادة ومطلوبات الجهات الرقابية، لن تُفرض أي رسوم إضافية على المركبات المسجّلة مسبقاً.
وجدد التزام الشركة بخدمة المجتمع عبر تقديم وسيلة نقل آمنة وموثوقة، وتؤكد أن عودتها خطوة نحو استعادة نبض الحياة في الخرطوم ودعماً للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وأن تفاصيل انطلاقة الخدمة ستُعلن قريباً.
ويعتبر عودة ترحال الشركة التي تمثل الشركة الأولى في عمليات النقل عبر التطبيقات الحديثة، دفعة كبيرة وتأكيد لعودة الحياة إلى العاصمة من خلال العودة الطوعية لآلاف السودانيين من خارج البلاد ومن ولايات مجاورة.
وتأثرت شركة ترحال مثلها والشركات الأخرى جراء الحرب حيث تعرضت إلى خسائر في أصولها ومكاتبها مثلما تعرضت سيارات الكثير من سيارات المواطنين التي يعتبر بعضها مسجلا ضمن نظام ترحال من المستفيدين من الخدمة.
من الباب إلى الباب
وكانت الشركات العاملة في مجال النقل عبر التطبيقات أبرزها شركة ترحال أحدثت نقلة نوعية كبيرة ومهمة في العاصمة وبعض الولايات مثل البحر الأحمر ومدني والأبيض، في مجال التاكسي وتوصيل الممتلكات، حيث استفاد منها المواطن لكونها وفرت له الخدمة المريحة من “الباب إلى الباب”.
تفاعل كبير مع قرار العودة
ووجد قرار الشركة بالعودة تفاعلا كثيرا من قبل المستفيدين من سواء الرحالين أصحاب السيارات أو المواطنين الذين توفر لهم ترحال سبل الراحة في خدمات نقل مريحة، وقال أحمد جاد الله ماكس تعليقا على منشور الشركة في حسابها الرسمي: ترحال التطبيق الذي نُحب، لا ننكر فضلهم بعد الله في سبب توفير رزق لكثير من الرحالين وانا واحد منهم كنا ننتظر هذه العودة كثيرا عودا حميدا مستطاب وموفقين ومستمرين برؤية جديدة تكون مريحة لكل الأطراف”، وقالت سهير أمير: أنا آخر زول استخدم التطبيق أبنتي نزلت من سيارة ترحال الساعة 9 إلا ربع يوم الحرب، الحمد الله على السلامة وخبر جميل”
