متابعات- الزاوية نت- حذر الرائد جمال الدين عيساوي آدم “جوليوس” نائب الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، قائد الإعلام العسكري لحركة العدل والمساواة السودانية بالفاشر، المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، من القيام بعمليات تصحيح لمسيرات مليشيا الدعم السريع التي تستهدف المدنيين والمواقع الحيوية.
وقال في بيان إن الجداد الإلكتروني للمليشيا سيقوم بتشكيل راي عام يبدأ بمغلاطة عناصره داخل المجموعات عن أماكن وأهداف ضرب المسيرات والنتائج وتأتي مسميات وهمية لأماكن الضرب ويغالطه من داخلهم يقول عكس الأول وهكذا وحتى يفلحوا من خلال ذلك أن تبث جهات أخرى أن الموقع الفلاني سليم أو أن الموقع الفلاني وإنما ضُرب الموقع كذا والنتائج لم تكن كذا وإنما كذا و بذلك استطاعوا التصحيح و معرفة النتيجة
وقال عيساوي إن موجة وأسراب المسيرات التي انطلقت منذ يومين و التي يحتمل ان تستمر هي مسيرات تطلقها فرق مرتزقة مستأجرة بواسطة مليشيا الدعم السريع الإماراتية وتضم هذه الفرق العديد من الجنسيات من بينهم كولومبيون وليبيون وجنسيات إماراتية تم تدريبها بدول ومعاهد عسكرية عالمية متطورة.
ونوه إلى أن هذه جميعها تنشط بغرض لفت وتوجيه الأنظار والرأي العام المحلي و الإقليمي والدولي على أن ما يسمى بحكومة التأسيس هي حكومة ذات مقدرات تحديدا مقدرات عسكرية يمكن أن تجعل منها دولة.
وأكد عيساوي بانه لإكمال هذه المهمة استطاعت دويلة الشر أن الدفع لأكثر من قناة إعلامية إقليمية ودولية بأن يتم تغيير في شكل الخطاب الإعلامي باسم قوات التأسيس بدلا عن قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن هذا الأمر يترتب عليها بأن ما يسمى التأسيس لا تتحمل المسؤولية القانونية لما قامت بها مليشيا الدعم السريع من انتهاكات صارخة بحق المواطنين من تشريد ونهب واغتصابات وحرق القرى و الطليق الجائر بمزارع الشعوب وتدمير البنية التحتية لمؤسسات خدمات المواطن لا سيما التصفيات العنصرية للمواطن على أسس عرقية وجهوية ومناطقية.
وقال عيساوي إن ما ورد في خطاب عبد العزيز الحلو بالأمس والتي أشار خلالها ان المؤسسات القانونية ستتساءل مليشيات الدعم السريع عن انتهاكاتها ليست سوى محاولة فاشلة لاستلطاف واستعطاف الرأي العام بأنهم يلتزمون بالقانون ولكن الأمر ليس كما يبدو في العلن لأن الأشياء ليست هي الأشياء نفسها والأقوال ليست هي الأفعال على الأرض.
وتابع “اليوم بمدينة نيالا نفسها لا صوت للإعلام و الكاميرة فيها سوي الكاميرات الموالية و الممجدة و المطبلة لمليشيات الدعم السريع و لا تستطيع أي قناة إخبارية او إعلامية و لا حتى ناشط او صحفي من داخل نيالا او غيرها من مناطق سيطرة المليشيا بكتابة حرف او النطق بكلمة عن ما هو في الواقع غير الواقع الذي يريده و يرغبه المليشيات وإعادة مدحهم و تمجيدهم والاشادة بهم بما يوازي وصف الملائكية.
