متابعات- الزاوية نت- دعت اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة للعودة لولاية الخرطوم وفي إطار خطة تأمين الولاية و فرض هيبة الدولة والقانون، المواطنين إلى حمل أوراقهم الثبوتية خلال انتقالهم بين أجزاء الولاية وابرازها متى ما طلب منهم ذلك.
وتعمل السلطات في ولاية الخرطوم في حملات لضبط الوجود الأجنبي في الولاية التي شهدت تجاوزات كثيرة للأجانب الذين يعملون في العاصمة نتيجة لانضمامهم إلى قوات الدعم السريع أيام وجودها في الخرطوم وقتالهم إلى جانبها فضلا عن عمل بعضهم في نهب سيارات المواطنين الموجودة في منازلهم سيما السوريين الذين عملوا كفنيين وبرمجة أجهزة السيارات المعطلة، فضلا عن الجنوبيين الذين انخرطوا مقاتلين في صفوف المليشيا فضلا عن الإثيوبيين والليبيين وجنسيات أخرى من اليمن وتشاد.
إلى ذلك بحث اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة التقرير الذي قدمه المدير العام لوزارة الصحة دكتور فتح الرحمن محمد الأمين حول الوضع الوبائي للحميات موضحا أن الوضع فيما يلي حمى الضنك تحت السيطرة وهناك انتشار محدود يتطلب تدخل فاعل والعمل بقوة في الجانب الوقائي وتكثيف التوعية بالمرض وتكثيف التفتيش المنزلي وقال المدير العام أن المنازل الخالية تشكل حاضنة لتوالد البعوض الناقل.
هذا وقد وجه الاجتماع وزارة الصحة برفع درجة استعدادها لتوفير مطلوبات الوقاية والعلاج.
وأكد الإجتماع ضرورة دعم وزارة الصحة والمحليات لاستكمال مطلوبات حملات المكافحة وتوفير معينات العلاج في المستشفيات بالإضافة إلى فتح مراكز للعزل بمعدل مركز في كل محلية بغرض زيادة السعة السريرية وتدارك مضاعفات المرض.
وكان الاجتماع قد استمع إلى تقرير من مدير هيئة مياه ولاية محمد أحمد عوض أكد من خلاله أن أغلب محطات المياه النيلية(10) محطات أصبحت تعمل بالكهرباء مما أدى إلى زيادة الإنتاجية واستقرار الإمداد المائي ولم يتبقى الا (3) محطات تعمل بالجازولين وأضاف أن هناك مجهودات مبذولة لتوصيل الكهرباء لمحطة إعادة الضخ ببحري والحلفايا ووجه الاجتماع هيئة المياه بتكثيف أعمال صيانة كسورات المياه والخطوط الناقلة التي تأثرت بسبب التجريف الذي مارسته المليشيا المتمردة في قفل الطرق.