متابعات- الزاوية نت- وضعت الشرطة المصرية حدا لمغامرات لص يحمل الجنسية السودانية، شكل تهديدا للمواطنين في مدينة السادس من أكتوبر جراء عمليات قام بها لكسر السيارات وسرقة محتوياتها.
وكشفت وزارة الداخلية في منشور على حسابها الرسمي في منصة إكس، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام أحد الأشخاص بكسر زجاج سيارة وسرقة حقيبة من داخلها حال توقفها بمنطقة أكتوبر بالجيزة، وأشارت إلى أنه بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن.
ونوهت إلى أنه أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة عاطل “يحمل جنسية إحدى الدول” وبحوزته فرد خرطوش، عدد من الطلقات 2 جهاز لاب توب، هاتف محمول، 2 جهاز لوحى “أي باد”، 2حقيبة – الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وكذا ارتكابه عدة وقائع سرقات مماثلة بذات الأسلوب، وتم بإرشاده ضبط المسروقات تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
استنكار من السودانيين
وأثارت الحادثة سخط السودانيين والموجودين في مصر، لكونها تمثل سلوكا سيئا وسط السودانيين الذين عرفوا بالأمانة والتهذيب وعدم ممارسة أساليب إجرامية في مصر التي وفرت لهم الأمان وفتحت أبوابها لهم بعد اندلاع الحرب، ويوجد بها آلاف المواطنين من السودان يحترمون انفسهم ويحترمون المجتمع وقوانين البلد المضيف.
الجالية السودانية تأسف وتدعو إلى تطبيق القانون بحزم
وقالت الجالية السودانية في بيان إنها تابعت بكل أسف ما أعلنته وزارة الداخلية بشأن توقيف أحد المواطنين السودانيين في واقعة سرقة سيارة بمدينة أكتوبر بالجيزة. وأكدت أن ما حدث تصرف فردي معزول لا يمثل أخلاق السودانيين ولا قيم الجالية بل ترفضه وندينه بشدة.
اعتذار لملاك السيارات
وتقدمت الجالية بالاعتذار للأسر ملاك السيارات المتضررة وللشعب المصري العزيز الذي فتح للسودانيين أبوابه واحتضنهم أخوة وأشقاء، وتوجهت بالشكر والتقدير لرجال الشرطة المصرية على جهودهم الكبيرة وسرعة ضبط الجاني، ودعت بكل وضوح إلى تطبيق القانون بحزم على كل من يسيء للبلد المضيف فمن لا يحترم مصر وقوانينها لا يستحق أن يعيش آمنًا فيها.
وذكرت أبناء الجالية أن وجودهم في مصر أمانة ومسؤولية وأنهم ضيوف في بلد كريم ينبغي أن يحترم قوانينه ويكونوا خير سفراء لوطنهم وكما يقول المثل: يا غريب كن أديب.
