متابعات- الزاوية نت- كشفت أربعة مصادر أن رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي محمد حمدان دقلو “حميدتي” ورئيس الوزراء محمد حسن التعايشي، في الحكومة الموازية، أدوا اليمين الدستوري في العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي بما فيها الاجتماع الأول الذي عقده المجلس.
وتشير التفاصيل إلى أنه ليس صحيحا ما نشرته منصات إعلامية موالية لتحالف تأسيس عن أن مراسم أداء اليمين الدستوري تمت في نيالا بالتزامن مع وجود قيادات الحكومة في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.
وقالت المصادر بحسب دارفور24 إن الفيديوهات المنشورة لأداء القسم واجتماع المجلس، كانت مسجلة مسبقاً قبل أن يتم بثها مطلع الأسبوع الجاري.
ونوهت إلى أن الرئيس ونائبه وبعض أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء وصلوا إلى نيالا بعد أداء القسم، فيما تخلف عن الوصول آخرين بينهم “دكتور محمد يوسف أحمد المصطفى ودكتورة خلود وجوزيف توكا ومبروك مبارك.
بدورها أفادت مصادر محلية “دارفور24” بأن أعضاء المجلس الرئاسي سيقومون بجولة تشمل مدن زالنجي والجنينة والضعين يخاطبون خلالها المسيرات الجماهيرية التأيدية لحكومة تأسيس.
ووفقًا لمصادر محلية لم يباشر رئيس الحكومة مهامه بعد من داخل أروقة المكاتب بالعاصمة الإدارية نيالا، بعد مخاطبته للمسيرة الجماهيرية.
وحددت الحكومة الموازية مقار وزارتي الزراعة والغابات والتخطيط العمراني كمقر لرئيس مجلس الوزراء، إلى جانب محكمة الأحوال الشخصية كمقر سيادي لرئيس المجلس.
وكانت مصادر قد ذكرت لـ(الزاوية نت) أن الحكومة الموازية كانت تخطط لأداء القسم في مدينة نيالا مع احتقال جماهيري بذلك وجهزت أجهزة تشويش حديثة وبطاريات دفاع جوي متقدمة تم نصبها في مواقع مختلفة حول مقر الاحتفال ومقرات إقامة الوفود، إلا أن ضربات جوية نفذها الطيران المسير التابع للجيش السوداني، دمر من خلالها تلك المنصات الحديثة مما خلق ربكة في صفوف قيادات التحالف التي قررت أداء القسم خارج السودان.