كتب ضياء الدين بلال قائلا: المؤشرات الأولية تؤكد أن اللجنة التسييرية لنادي المريخ بقيادة السيد مجاهد عبد الله سهل وطاقمه الإداري تمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو تقديم نسخة جديدة ومتميزة لناد مختلف عن ذاك الذي عرف في السنوات الأخيرة.
وهذا لا يقلل من حجم الجهد الذي بذلته اللجنة السابقة برئاسة السيد عمر النمير والتي نجحت إلى حد كبير وبفضل دعم مالي معتبر في الحفاظ على الكيان من الانهيار والتلاشي.
اللجنة الحالية أدارت ملف التسجيلات بهدوء واحترافية بعيدا عن الضجيج الإعلامي وتمكنت من ضم عناصر ذات جودة عالية أثبتت كفاءتها في تجارب سابقة ويكفي أنها مثلت بلادها في المنتخبات الوطنية.
كما نظمت اللجنة مؤتمرا صحفيا بمستوى عال لتقديم المدير الفني الجديد الصربي داركو نوفيتش في خطوة عكست جدية المجلس وحرصه على التغيير المنهجي في الإدارة الإعلامية.
ومن هنا لا بد من الإشادة بالزميل العزيز سامر العمرابي الذي يتميز بذهن متقد وأسلوب راق في التعامل وتنظيم دقيق إلى جانب شبكة علاقات واسعة كان لها أثر واضح في إنجاح الفعالية.
التحدي الأكبر الذي يواجه المجلس الجديد يتمثل في رغبة الجماهير بالحصول على نتائج إيجابية وسريعة وهو ما يرافقه عادة ضغط إعلامي كبير إلى جانب العثرات الطبيعية في البدايات وهو ما يتطلب قدرا عاليا من الصبر والحكمة على غرار ما هو قائم في نادي الهلال تحت قيادة السيد هشام السوباط.
بينما قال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، إن الأندية ستبقى في هذه الدائرة الجهنمية ولن تخرج منها إلا بالتفكير الجاد في العودة إلى جماهير الأندية وأصحاب المصلحة في النادي.
وأضاف “ظللنا لسنوات نشهد ونعايش تسليم قيادة نادي الهلال والمريخ لبعض الشخصيات لا لسابق معرفة بكرة القدم ولا تاريخ النادي ولا اهتمام بالرياضة .. فقط لأنّ هذا الشاب أو ذاك من أصحاب الحظوة والحظ في مجال المال والأعمال، أخشى أن يحول الحول وقد شيّعت جماهير المريخ هذا المجاهد باللعنات كما فعلت مع سلفه النمير .
كلو زى بعضو
خراب لى خراب