متابعات- الزاوية نت- شكك القيادي في حركة تحرير السودان قيادة مناوي مولانا فوزي حسن، في طبيعة الحادثة التي وقعت في قرية ترسين بوسط جبل مرة غربي السودان، جراء الانزلاق الأرضي الذي دفن سكان القرية جميعهم في حادث مأساوي هز ضمير الإنسانية.
وقال فوزي في منشور إن الذي حصل في قرية ترسين مخطط مدروس لتفريغ منطقة جبل مرة من السكان وتحويلها لمنطقة صناعية، وقد تبدو للبعض بأنها حادث بعوامل طبيعية ولكن دويلة الشر والجنجويد في سبيل تطبيق المخطط لديهم من الأدوات والامكانيات ما يمكنهم من احداث مثل هذا النوع من الحوادث وتعليقها لعوامل الطبيعة.
وشهدت منطقة ترسين الواقعة في وسط جبل مرة والتابعة لدائرة امو، حادث انزلاقات أرضية كبيرة ومدمرة يوم الأحد الموافق 31 أغسطس للعام 2025م، بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من اغسطس المنصرم مما أدى إلى موت جمع سكان القرية الذين يقدر عددهم بأكثر من ألف شخص ولم ينجو من بينهم الا شخص واحد فقط، بحسب حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد.
ويبدو ما أثاره حسن أول تشكيك في رواية حركة عبدالواحد، نور التي تحدثت عن انزلاق أرضي ولم تذكر أسباب أخرى، وان كان تحالف تأسيس نفسه المتهم بالحادث أصدر بيانا باسم د. علاء الدين عوض نقد المتحدث الرسمي لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، أعلن فيه أن تلك المنطقة كمنطقة طوارئ وكوارث طبيعية.
ودعا جميع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجال الإنساني للتدخل وتقديم يد المساعدة للأهل والمواطنين هناك.
وقال إن التحالف يعلن تشكيل لجنة طوارئ من قبل الحكومة الموازية لمعالجة آثار الكارثة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتقديم المعلومات الأولية للمساعدة تقديم العون والمساعدة لهم.
تذكروا هذا البوست
وقال فوزي إنه من الطبيعي جدا، أن تحدث انزلاقات أرضية تزامنا مع نزول المطر وذلك بسبب “تفجير منجم ذهب، زراعة دانميت أرضي بتوقيت مؤقت ليتزامن التفجير مع نزول الأمطار والألغام الأرضية الشديدة الانفجار”.
ونوه إلى أن ما وصفهم بالأغبياء من القوم يتحدثون كوارث طبيعية وتناسوا أن الجنجويد متوقع منهم أي شيء في سبيل السيطرة على أراضي غنية بالذهب والمعادن كأراضي جبل مرة.
وقال الصحفي الموجود في الفاشر معمر إبراهيم، إن السكان المحليون في دائرة مناطق جبل مرة يعبرون عن شكوكهم في دقة البيان الرسمي الموجز الصادر عن حركة عبد الواحد نور يوم أمس، والذي زعم أن جميع سكان قرية معينة لقوا حتفهم جراء انزلاقات أرضية، باستثناء ناجٍ واحد.
وأشار معمر إلى أنه تلقى رسائل صوتية من مواطنين في جبل مرة تنفي حجم الكارثة وتقلل من عدد الضحايا. لذا، يجب على الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد الناير، أن يتحلى بالشجاعة ويصدر اعتذارًا عن البيان المضلل.
وقال معمر إن تحقق وأن ينشر للرأي العام المعلومات الحقيقة للحادث والتفاصيل دون نقص أو زيادة ، أو أن يتوقف عن الاستمرار في الحالة التي تشبه حملة التضليل الإعلامي التي قد تهدف لأغراض سياسية إلى صرف الأنظار عن حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في مدينة الفاشر، التي تحاصرها الدعـ ـم السـ ـريع وتحالفاته وتمارس بحق المدنيين فيها يوميًا القتل بالقصف المدفعي والتصفية الجسدية على أساس العرق واللون. فنسأل الله أن يتقبل المتوفين من ضحايا الانزلاقات الأرضية أي كان عددهم.. وأن يلطف الله بأهلنا هنا في
إلى ذلك قال الراصد الجوي المنذر أحمد الحاج، إن الانزلاق الأرضي الذي حدث في جبل مرة وارد جدا ان يتكرر فى المناطق المحيطة بالحدث لان الأرض هناك وصلت لدرجة التشبع التام بالمياه نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة التي استمرت عدة أيام وتسببت في هشاشة وانهيار وأصبحت باطن الأرض عبارة عن برك طين، داعيا جميع المواطنين فى القرى المحيطة من باب الاحتياط الابتعاد مؤقتا عن المناطق القريبة من الحدث.
منتاكين انتم والمتحدثين يعنى يا حيوانات الجثث التى تم انتشالها لايف بالمئات , جثث ورقية , لماذا لم تقول عن ما حدث في شمال السودان السنة الماضية وقت الامطار او حتى قبل اسبوع , هي هي نفس الامطار لكن القصة اساسها يا منتاكين ان السكان بسطاء في منطقة بدائية سكنوا في مجرى السيول في الجبل وانظر لكل الصور ستعرف انها مجرى سيول جبلية لايصلح للسكن وهذا حصل باكثر من دولة وهذا ايضا ما خلفه عيال القحبة الكيزان وهذا تعليقي لكم فقط ليس لللنشر يا منتاكين