أبنة شقيق وزير المالية تشن هجوما غير مسبوق على البرهان

0

متابعات- الزاوية نت- شنت إيثار خليل إبراهيم أبنة شقيق وزير المالية جبريل إبراهيم، هجوما عنيفًا على رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بسبب الحصار على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

وقالت في منشور إنه حتى الأمباز في الفاشر، لم يعد إلا الموت الذي يحاصرهم به حميدتي و البرهان بتخلفه المتعمد والمعني عن انقاذهم.

 

 

وأضافت “تستحي عن سؤالهم، كيف حالكم؟ ولا تملك أن تغني عنهم جوعهم ولا تزيل شبح الموت عنهم، الأطفال، الحوامل، النساء وكبار السن، لا يوجد شيء غير الموت”.

 

وتابعت “لن يموتوا وحدهم كم تتوهم، أيها البرهان الذي لم يفتح الله عليك ببرهان لا من التاريخ ولا بما مررت به بأم عينك، ستنشر القتل في كل السودان، ولتجدن حميدتي في ذات الشجرة التي جلستم عليها ،عند أهلك وأنت له خادم”

 

إلى ذلك وجه الصحفي ضياء الدين عبدالرحمن، انتقادات إلى ايثار خليل التي هاجمت البرهان وقال إن إيثار تهاجم الرئيس البرهان وتحمله ما يحدث بالفاشر ونسيت أن تهاجم عمها والقوة المشتركة التي توجد في الولايات ونسيت أن الطريق الى الفاشر مفتوح للمشتركة لكي تفك الحصار وأن الرئيس البرهان حارب بيديه في بيت الضيافة لا تنقصه شجاعة ولا بسالة هو فارس مقدام، وأضاف “غير مقبول منك هذا الكلام والأولى أن تطلقي سهامك الطائشة على من يستحق فعلا ويتثاقل الخطى على فك حصار الفاشر”

 

وجاءت التصريحات الساخنة تلك على خلفية أزمة كبيرة تمر بها مدينة الفاشر جراء الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع على المدينة منذ أكثر من سنتين مما تسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة على مستوى العالم.

 

وتسبب توقف عمل المعابر في الفاشر بولاية شمال دارفور إلى ارتفاع علف الحيوانات “الأمباز”، الذي أصبح الغذاء الرئيسي لمعظم المدينة، وسط مخاوف من تفاقم أزمة انعدام الغذاء.

 

وقال عدد من المواطنين لـ “دارفور24” إن أسعار الأمباز في تصاعد مستمر، حيث سجل سعر الجوال للنوع الجيد 600 ألف جنيه سوداني مع الطحين، بدلًا من 30 ألف جنيه في السابق.

 

وأشاروا إلى أن سعر جوال الأمباز الأقل جودة بلغ 400 ألف جنيه، وسط ندرة للأولى في بعض الأحيان.

 

ولا يستطيع معظم السكان المحاصرين في الفاشر شراء الأمباز ـ وهو بقايا الفول السوداني بعد استخراج الزيت منه ـ بهذه الأسعار، في ظل توقف جميع الأنشطة المدرة للدخل في المدينة.

 

وأرجع تاجر المحاصيل بسوق مخيم نيفاشا، محمد آدم، لـ “دارفور24” أسباب ارتفاع أسعار الأمباز وندرته في الفاشر إلى خروج جميع المعاصر من الخدمة، وجشع بعض التجار.

 

وأوضح آدم أن بعض التجار قاموا بشراء مئات الجوالات من أصحاب المعاصر جنوبي المدينة بأسعار زهيدة، وقاموا باحتكاره في سوق المواشي، قبل أن يخرج السوق من الخدمة جراء الاشتباكات التي تشهدها المدينة هذه الأيام، الأمر الذي بدوره ساهم في ندرة الأمباز في الأسواق.

 

وذكرت حليمة إسماعيل، نازحة من مدينة نيفاشا، لـ “دارفور24” أن غذاءهم الرئيسي في الفاشر هو الأمباز، لكن ارتفاع أسعاره ضاعف من معاناتهم.

 

ولفتت حليمة إلى أن النازحين كانوا يحصلون على الأمباز من المعاصر، لكن بعد توقفها عن العمل لجأوا لشرائه من الأسواق، لكن هذه الأيام، رغم أسعاره، في تزايد مستمر.

 

وأشارت إلى أن سعر كورة الأمباز ارتفع إلى 10 آلاف جنيه سوداني، بدلًا من ألف جنيه سوداني قبل أقل من شهر.

 

بدوره، قال الزعيم الأهلي العمدة آدم عبد الله ود الشيخ لـ “دارفور24” إن السكان في الفاشر، وخاصة النازحين، يعيشون أوضاعًا مأساوية بسبب التجويع الممنهج جراء الحصار المضروب على المدينة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.