ضابط بالجيش السوداني يكشف عن أخطر خطة ينفذها الدعم السريع بالخرطوم الآن

0

متابعات- الزاوية نت- حذر العميد متقاعد بالقوات المسلحة إبراهيم عقيل مادبو، من خطة لمليشيا الدعم السريع يتم تنفيذها في الولايات التي تم تحريرها عبر وجود متعاونين مع “الآن” في جنوب الخرطوم مناطق دار السلام ومايو والأزهري والسلمة والدخينات.

 

ونوه مادبو في تسجيل صوتي على وسائط التواصل الاجتماعي، إلى أن خطة مليشيا ال دقلو الإرهابية يتم تنفيذها بواسطة الخلايا النائمة في المناطق التي تم تحريرها على يد القوات المسلحة بالاستعانة بالمتعاونين وبعض المجموعات والعصابات والمنظمات المسلحة الخارجة عن القانون.

 

 

وحذر من أن المتعاونين في كل المناطق يمثلون الوجه الآخر للمليشيا المتمردة وهم أولئك الذين تعاونوا وتعاملوا مع المليشيا وكانوا معها والآن بدلوا مواقعهم وبلغ مكرهم حد الاستنفار مع الجيش وهؤلاء يحاولون إعادة التموضع دون محاسبة مما يستوجب فضحهم وكشف زيف مواقفهم الانتهازية.

 

 

ومن خلال مشاهدة للعميد إبراهيم عقيل مادبو في الصالحة ومايو والسلمة وشرق النيل تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك متعاونون مع المليشيا متواجدون داخل العاصمة القومية بمناطقها الثلاث ( الخرطوم وبحري وام درمان)

 

بعضهم تم التبليغ عنهم يعرفهم الجميع ولكن يتم إطلاق سراحهم بعد القبض عليهم بطريقة اقرب الي الخيال وهذا من الأسباب التي أدت إلي عزوف المواطنين عن التبليغ وملاحقة المتعاونين الذين امنوا العقوبة ويتمتعون بالحرية الكاملة وفيهم من قتل واغتصب واختطف ونهب وشفشف وساعد في تهجير ونزوح المواطنين من ديارهم ولا زالوا متواجدين يهددون شهود العدالة

 

في منطقة الدخينات جنوب الخرطوم وحدها يوجد اكثر من مئة متعاون كانوا في ارتكاز المنصوري يعملون جنبا الي جنب مع المليشيا يعرفهم سكان الدخينات ولا يجرا السكان علي التبليغ عنهم لعلمهم أن للمليشيا أفراد وخلايا نائمة ومتعاون تم التبليغ عنهم من قبل مواطني الدخينات ولكن تم إطلاق سراحهم ليخرجوا ويهددوا الشهود ويتوعدونهم بالانتقام منهم ومن أسرهم .

 

 

ودعا العميد مادبو الخلية الأمنية بولايات السودان وعلي وجه التحديد ولاية الخرطوم لوضع خطة تنفيذية أمنية لمجابهة ملفات المتعاونين وعصابات الشفشة وتحديد نيابة خاصة ومحكمة خاصة لمحاكمة المتعاونين وتفعيل قانون استدعاء وجلب الشهود مع ضمانات سرية للشهود والمحاكمات الفورية والناجزة مع عدم التهاون مع الطابور الخامس لخطورته في تهديد أمن البلاد وقال إن ما حدث لوكيل نيابة الأبيض الذي قامت المليشيا بقتله ليكون عبرة لوكلاء النيابات الأخرى خير دليل علي النشاط الإجرامي للمليشيا في مناطق لا تخضع لسيطرتها وتخويف رجال القانون في السودان.

 

 

نقل ما حدث في شمال كردفان إلى الخرطوم والمدن الآمنة الأخرى عبر شبكات إجرامية تعمل على قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمستنفرين في صفوف القوات المسلحة في منازلهم . وتتم السيطرة بواسطة المليشيا الإرهابية المتمردة على الأوضاع من خلال الجريمة والتصفيات لإضعاف الدولة تمهيدا لزعزعة امن السودان وعودة قحط وتسعة طويلة للمشهد من جديد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.