رد القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول، على منشور أثار الكثير من الجدل لقائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحه، أكد فيه عودة المتمرد إبراهيم بقال قريبًا إلى حضن الوطن، بعد أن قال إن بقال لم يحمل سلاحا ولم يخوض معركة ضد القوات المسلحة واقتصر دوره فقط على الظهور الإعلامي.
وتساءل أردول في رده قائلا: عن ما هو المعيار الذي يقبل بقال في حضن الوطن ويبرر له، بينما يُخوَّن خالد سلك ويُشيطن آخرون؟ ومن الذي يملك حق منح صكوك الوطنية في هذا البلد؟!.
وبلغ صدى منشور المصباح بعيدا حيث وجد تفاعلات كبيرة وسط الناشطين، نقدا وذما وتأييد ورفضا، وقال الصحفي ياسين عمر، إنه عندما تحدث عنه الأستاذ إبراهيم بقال عن مصادر تمويلهم وعن العلاقة مع الآخر، وعن علاقته بالسيد مدير الهيئة العامة للاستخبارات العسكرية سعادة صبير وآخرين رغم أن الكلمة بلغت الآفاق لكنه آثر الصمت أولاً لأنه بظن أن في الرجل خير ثانياً وردت إليه معلومات “وإن كانت غير مؤكده” عن تعاونه مع القوات المسلحة إضافة إلى إحسانه للمواطنين.
وقالت الصحفية رشان أوشي إن من يستحقون السماح لهم بالعودة إلى حضن الوطن، هم الآلاف من المعتقلين بسجون الدولة بتهمة التعاون مع المليشيا، معظمهم لم يتعاونوا رغبة انما قسراً بسبب الفقر والحوجة، وبعضهم اضطر للتعاون عندما انسحب الجيش من مناطقهم.
معركة في غير معترك ، خلونا في الفاشر ، ودائما من هم معركة الكرامة يسنبسلون ويدافعون عن سيادة هذا الوطن أدرى بالخونة والمتعاونين مع المليشيا وكذلك المتعاونين مع القوات المسلحة ، أما جماعة المكتب فمن أين لهم هذه المعلومات،، وعاى كل حال يجب أن نركز أكثر على المعركة خصوصا وان دولة العدوان تنشط في جلب المرتزقة ودول الحقد والكراهية يتعاونون ، ونحن مشغولون تصريحات لا طائل منها..