قالت لجنة المعلمين السودانيين إن تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد، تبلغ “مليون و652 ألف جنيه سوداني بما يعادل “485 دولار تقريبا.
ونوهت إلى أنه اتضح أن المرتب الأساسي للدرجة (17) مدخل خدمة العامل يبلغ “12 ألف جنيه سوداني” أي ما يعادل ثلاثة دولارات ونصف تقريبا، في الشهر، بينما يبلغ مرتب الدرجة التاسعة، مدخل خدمة المعلمين 28 ألف و800 جنيه سوداني وتعادل “9” دولارات فقط في الشهر.
وأشارت اللجنة في دراسة إلى أن المرتب الأساسي للدرجة الأولى لمعلم عمل ما يقارب الثلاثين عاما، في الخدمة، “96” ألف جنيه سوداني يعادل “30” دولارا فقط في الشهر.
وأكدت بانه تبيّن من خلال الدراسة ان العاملين جميعا بلا استثناء، يقعون تحت خط الفقر المدقع، المعرف عالميا، بالحالة التي يعجز فيها الإنسان عن الوفاء بأدنى متطلبات الحياة، أما خط الفقر فهو “1.9” دولار في اليوم.
وطالبت اللجنة برفع الحد الأدنى للأجور من “12” ألف جنيه سوداني إلى “184.680” جنيه سوداني، وإضافة علاوة تعليم لأجور العاملين بالتعليم (25%) من الراتب الأساسي، مراجعة العلاوات ذات القيمة الثابتة، كل ستة أشهر، لمواكبة تذبذب الأسعار.
وطالبت اللجنة بسداد المتأخرات كاملة بما يشمل (الرواتب، العلاوات، البدلات، المنح)، جعل الانفاق على التعليم اتحاديا، ويسحب من الولايات والمحليات، لحين توفيق وضعه مستقبلا.
دعت اللجنة المعلمين إلى التمسك بحقوقهم بكل جسارة، فما ضاع حق وراءه مطالب، وقالت إنها ستظل حارسة لقضايا التعليم والمعلمين، باذلة في سبيل ذلك، الغالي والنفيس، ما استطاعت لذلك سبيلا.
وأشارت اللجنة إلى أن المكتب الاجتماعي للجنة المعلمين، أجرى دراسة اجتماعية، لتكلفة المعيشة في السودان، في حدها الأدنى كما قام بإجراء مقارنة الأجر الأساسي لكل الدرجات، بالدولار وكم كان يمثل عام 2022م، عند آخر زيادة للحد الأدنى للأجور من (3 آلاف جنيه سوداني إلى 12 ألف جنيه، ولم تجر اي زيادة على الأجور منذ ذلك الحين، وحتى الآن.
