متابعات- الزاوية نت- نفت شرطة ولاية نهر النيل، صحة ما تم تناوله في ما يعرف بملتقى شباب ولاية نهر النيل، عن واقعة فحواها نهب ضابط شرطة بزيه الرسمي أمام القسم الأوسط بالحصايا.
وقالت الشرطة في تعميم إن ما تم نشرطه وتداوله عار تماما من الصحة وان الشرطة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة ناشر هذه الشائعة المغرضة.
وأكدت القيام بدورها التام في تأمين المواطنين وممتلكاتهم وان ما يتم نشره في بعض الوسائط من بعض الأقلام المأجورة ما هو الا تبخيس لجهود الشرطة في محاربة الجريمة ويهدف لبث الرعب وتوصيل رسالة سالبة للمجتمع ويجئ ضمن مشروع الحملة الإعلامية الشرسة التي تواجهها مؤسسات الدولة الأمنية وعلى مواطن الولاية ان يعي ذلك.
إلى ذلك قال محفوظ عابدين، في منشور مسارات، إن نجاعة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها ولاية نهر النيل خلال فترة الحرب كانت عاملا اساسيا في استقرار الولاية رغم التدفق الكبير من الوافدين والنازحين فضلا عن العابرين الذين تجاوز عددهم سكان الولاية الأصليين بخمسة أضعاف.
ونوه إلى أن هذا الأمر ترتب عليه جهد امني كبير نتج عنه هذه الحالة من الاستقرار رغم الاستهداف الواضح للولاية من قبل المليشيا واعوانها باعتبار ان ولاية نهر النيل تمثل لهؤلاء المتمردين جزءً من دولة (56) الذين يريدون مسح هذه الدولة وهي في الأصل تعني الاستقلال والتحرر الوطني من قيود الاستعمار والذي يحاول الدخول للبلاد كل مرة بـ(ثوب) جديد و(حيلة) لا تفوت على (فطنة) أهل السودان.
وأكد أن الإجراءات الأمنية المشددة تجاه الخلايا النائمة وهي الخطر الكامن والعدو المتربص لأمن الولاية وأهلها كانت حائط الصد كما يقول المثل السوداني “وجدوا السم القدُر غداهم”، ولعل الاحترازات الأمنية والتشديد فيها كان واحدا من أهم عوامل الاستقرار في الولاية خاصة للذين يتسللون من خلال الاحياء السكنية ويندسون وسط بيوت المواطنين من خلال الإيجارات المغرية خاصة بعد انحسار الحرب والعودة الطوعية لآلاف النازحين إلا ان هذا الأمر لم يمنع السلطات الأمنية في الولاية بالاستمرار في تلك الاحترازات الأمنية تجاه الخلايا النائمة التي تتخذ من بيوت الايجار (مرقدا) و(مناما)، ولأن الأجهزة الأمنية في الولاية لا تعرف (النوم) وهم كالمؤمنين حقا ومن الليل قليل ما يهجعون.
فأي إجراء امني تتخذه وحده إدارية في أي محلية مثل ضوابط إيجار المنازل والتدقيق في هوية المستأجرين هو إجراء مجاز من اللجنة الأمنية بالمحلية وعليه ضوء (أخضر) من اللجنة الأمنية بالولاية حتى لا تؤخذ الولاية على حين( غفلة) كما فعلت الخلايا النائمة من قبل في مدينة (سنجة) ولتسري هذه الإجراءات بين جنبات الاحياء والمدن بالولاية آمنا وسلاما.