متابعات- الزاوية نت- أعلنت 4 من الأحزاب الإسلامية في السودان رفضها دعوة للمشاركة في ورشة منظمة برومديشين الفرنسية بشأن مشاورات سياسية غير رسمية حول العملية السياسية في السودان، بوصفها تمثل كتلة ما اسمته “كتلة الأحزاب الإسلامية في السودان”
وصدر بيان باسم أحزاب تتمثل من “المؤتمر الشعبي، يمثله الدكتور الأمين محمود، المؤتمر الوطني، يمثله مولانا أحمد هارون، حركة المستقبل للإصلاح والتنمية يمثلها محمد الأمين أحمد ومنبر السلام العادل يمثله محمد أبوزيد كروم”.
وقالت إنها مع تأكيد اعتزازها بهويتها الإسلامية ومرجعيتها الفكرية التي تستند إلى ذلك، إلا أن ذلك التصنيف لا ينطوي في تقديرها على نوايا حسنة، فهم وغيرهم من القوى السياسية في السودان تتشارك ذات الأصول الفكرية ولا تدعي احتكارها لذلك، وفي اللحظة الوطنية الراهنة فان منصة الوطن هي المنصة التي تجمع الجميع حول هدف صيانة السيادة الوطنية، وإن شأن الوطن يقرره أبناء وبنات السودان ولا يحتاجون لمن يسعى بينهم وأرض الوطن الرحبة متسعة لهم جميعا.
ونوهت إلى أنها وبعد التشاور مع بعضها البعض فقد كان القرار المجمع عليه هو الاعتذار عن تلك الدعوة سواء السابقة بالدوحة او اللاحقة بالكنغو، للأسباب والحيثيات التي ردت بها كل هذه الأحزاب والكيانات كل حده على المنظمة.
وقالت إنها لا تملك ان تخفي دهشتها للإصرار المريب لمسعى هذه المنظمة للتدخل في الشأن السوداني، وهو من أكثر الأمور التي اضرت وشوهت الحياة السياسية السودانية، وليس هناك ما هو أكثر مرارة من ثمرتها الحالية (الحرب) والتي كانت نتاجا للتدخلات الدولية لفرض حلول خارجية لا تعبر عن الصالح الوطني “الاتفاق الإطاري”.
وأضاف البيان “حفظ الله السودان وأهله وجيشه وكل أبناء الوطن الذين يقفون علي الخط الأمامي للدفاع عن أمن الوطن والمواطن وسيادته الوطنية، ونبعث لقواتنا المسلحة بأقوى عبارات الثناء وهي تستشرف عيدها (71) وللقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة وكل قطاعات المستنفرين بالمقاومة الشعبية السودانية ،وتحية خاصة لصمود أهلنا بالفاشر وبابنوسة وكادقلي والدلنج والأبيض ونبشرهم ان الفرج والنصر قريب.
