فرنسا تنقل قضية السودان إلى الكونغو عبر حدث لافت

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت حزب الأمة القيادة الجماعية بقيادة الدكتور الصادق الهادي المهدي، عن اعتذاره عن تلبية دعوة من منظمة بروميديشين الفرنسية للمشاركة في ورشة يزمع عقدها في جمهورية الكونغو برازفيل يومي 26- 28 أغسطس الجاري.

 

 

وقال في بيان إنه حسب الدعوة من المتوقع أن تشارك في الورشة عدد من القوى السياسية السودانية لمناقشة اجندات تتعلق بالوضع الراهن في السودان وآفاق الحل وآليات الخروج من مآسي الحرب الحالية.

 

 

ونوه إلى أن اطروحات الحزب المنشورة تصنف التدخل دولي بين الحميد المطلوب واخر قد يكون حسن النية ولكنه لا يستصحب التعقيدات او ما تم طرحه في السابق من مؤتمرات خاصة تلك التي عقدت داخل السودان.

 

 

لافتا إلى أن التجارب اثبتت للحزب أن أي توجه لا يدفع نحو الشمول في تناول القضايا السودانية وإشراك الداخل السوداني لن يكتب له النجاح خاصة وان الأوضاع السياسية أضحت اكثر تعقيداً وينبغي أن تعامل بحساسية.

 

 

ودعا إلى استصحاب اراء أصحاب المصلحة في داخل البلاد وخاصة أولئك الذين لا صوت لهم وهؤلاء يقولون ليست ثمة جماعة او حركة سياسية يمكن أن تعبر عن اهتماماتهم وأولوياتهم وهم اهل الداخل السوداني وان أي محاولة لا تأخذ هذه المعاني في الاعتبار سيعتبرها أصحاب المصلحة تدخل خارجي خبيث.

 

 

ولم تعد هذه الورشة الوحيدة التي تنظمها المنظمة الفرنسية حول السودان حيث كانت هناك أكثر من اجتماع برعاية المنظمة منذ العام 2019م وحتى الآن أخرها ورشة في أبريل 2014م دعت لها المنظمة في سويسرا اعتذرت عنها عدد من القوى السياسية أبرزها الكتلة الديمقراطية التي دعت إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتيسير حوار سوداني-سوداني شامل لا يستثني أحداً.

 

وكانت الورشة التي انتهت في 21 ابريل 2024م، أعلنت الاتفاق بين الموجودين على حزمة من القضايا لدفع العملية السياسية واستعادة المسار الديموقراطي على رأسها حتمية التوصل لوقف إطلاق نار للأغراض الإنسانية.

 

 

وتم الاتفاق في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام وشارك فيها عدد كبير من السياسيين، بصفاتهم الشخصية بعيدًا عن الانتماء الحزبي او التنظيمي، على ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار انساني لتمكين المساعدات من الوصول المتضررين من القتال، كما جرى الاتفاق على عقد حوار سوداني – سوداني، لتأسيس حكم ديمقراطي في البلاد يحترم تعددية مكوناته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.