متابعات- الزاوية نت- اختطفت مليشيا الدعـ ـم السـ ـريع الليلة قبل الماضية وزيرة دستورية سابقة في ولاية شمال دارفور، من منزلها بحي الوادي في مدينة الفاشر، برفقة عدد من إخوتها وشقيقتها، إلى جهة غير معلومة وفق مصادر مصادر مقربة من معارفها في الحي.
ولم تتوفر حتى الآن أي معلومات عن مكان الوزيرة ومن كان معها، حيث يظل مصيرهم مجهولاً، جاء ذلك عقب التوغلات الأخيرة للقوات في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، تزامناً مع تراجع الجيش والقوات الداعمة له من بعض دفاعاته المتقدمة في المحور ذاته بسبب القصف المدفعي المكثف الذي تنفذه مجموعة خبراء مرتزقة من دولة كولومبيا يشاركون بشكل لصيق مع الدعـ ـم السـ ـريع وحلفاؤها في الهجمات على الفاشر.
إلى ذلك كشفت مصادر عن أن مسيرة استراتيجية تتبع للمليشيا قامت باستهداف مجموعة تتبع للمليشيا كانت موجودة في منطقة كفوت غربي الفاشر، رجحت المصادر أن سبب الإستهداف هو إتهام لهذه المجموعة بالخيانة والتخابر مع القوات المسلحة
إلى ذلك قالت مصادر إن القوات المسلّحة، تمكنت بالتعاون مع بنك السودان وبقية مؤسسات الدولة، من القيام بعمليات إسقاط جوي مُركّبة وناجحة على كلٍّ من مدينتي كادقلي وبابنوسة الصامدتين، وحوت عمليتا الإسقاط المنفصلتان: “عملة نقدية لبنك السودان فرع كادقلي، مواد غذائية ومعدات طبية وعتاد للفرقة 14 والفرقة 22”.
وكانت الفرقة 22 بابنوسة تمكنت من استلام عدد من العربات القتالية تتبع للمليشيا كانت قادمة إلى موقع الاسقاط الذي نفذه الطيران الحربي، بهدف الاستيلاء عليه، إلا ان القوات المسلحة في الفرقة كانت جاهزة وصدت الهجوم وكبدت المليشيا خسائر فادحة
