بورتسودان- الزاوية نت- قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار اير، إن الذين يرجون بأن يُهزم الجيش السوداني سوف ينتظرون رفاته كثيرا، كما طال انتظار الدعم السريع الذي اعجبته الكثرة والعتاد والاستعداد الميزات التي لم تسعفه لهزيمة الجيش السوداني كما توقع قادته الذين لا معرفة لهم بتاريخ ونضالات القوات المسلحة السودانية من طرابلس، وكرن، والعلمين، في حرب أكتوبر 1973، حملة الصحراء الغربية.
ونوه خلال خطاب بعيد القوات المسلحة 71 إلى أن جيش بهذا الإرث التاريخي لا يُهزم، وسيكون رد هذا الجيش ليس الانهيار والهزيمة بل النصر أولا والنصر ثانيا والنصر ثالثاً فقد أثبتوا للعالم أجمع أن السودان لا يُفرّط في أرضه ولا يساوم على كرامته وإفشال خطة الاحـ..ـتلال والتصدي ببسالة لتمرد مليشيا الدعم السريع برهن علي ذلك.
وأكد أن الاحتفاء بعيد الجيش المئوي لتأسيسه والحادي والسبعون لسودنة القيادة العامة للجيش السوداني، هو احتفاء بالقيم التي يجسدها من تضحية، وانضباط، وشرف ووفاء، والاحتفاء برجال ونساء آمنوا أن الوطن أغلى من النفس، وأن السيادة أغلى من الحياة. نحتفي بجنود وُلدوا من رحم الشعب، فعاشوا معه، وحملوا آماله، ودافعوا عن حقوقه، وضحوا من أجله ولبوا دعوة شعبه للانحياز لصفه متي ما طلب.
وقال إن تاريخ القوات المسلحة السودانية، تاريخ محفورٌ في ذاكرة الوطن. منذ أن تشكلت نواته الأولى في العام 1902، حيث ظل أبناؤه يسطرون صفحات المجد بمداد التضحيات والبطولة خاضوا المعارك دفاعا عن مكتسبات وقيم، و ارض السودانيين، وعن شرفنا الوطني. فتاريخ القوات المسلحة السودانية يمتد من 1902م . منذ تكوين فيلق افريقيا الملكي . King’s African Rifles حيث كان التجريدة من النوبيين ، هي اساس هذا الفيلق الذي عمل في كل المستعمرات البريطانية في أفريقيا والهند وبرازيليا. هذه الرحلة الطويلة مرت بتشكيلات عديدة الفرقة الاستوائية فرقة العرب الشرقية فرقة العرب الغربية الهجانة ، وأخيراً للتشكيل المهني القومي ، حافظت هذه المؤسسة على قدر من القومية مقارنة بمؤسسات سودانية عديدة لم تقاوم التسيس والتحيز الإثني. عبر هذا التاريخ فإن الجيش السوداني مشهود له بالانضباط والشجاعة والمهنية وشارك في عمليات في أزمنه مختلفة في المحيط الأفريقي والمحيط العربي والعالمي وحتي عابر المحيطات.
وقال إن السودان اليوم، وهو يواجه التحديات، يحتاج إلى تماسك جيشه أكثر من أي وقت مضى. نحن في مجلس السيادة الانتقالي نؤكد دعمنا المطلق لقواتنا المسلحة وسنعمل بلا كلل على تطوير قدراته، وتزويده بأحدث ما يحتاجه من تدريب وتسليح وتجهيز، وأن نستكمل عملية تنظيم المجموعات المسلحة في صفوف القوات المسلحة لكي يكون جيشينا مهنياً ، على أهبة الاستعداد، يحمي ولا يعتدي، يبني ولا يهدم، ويصون ولا يفرط.
ما دمت تعرف تلك الحقيقة ( وقال إن تاريخ القوات المسلحة السودانية، تاريخ محفورٌ في ذاكرة الوطن. منذ أن تشكلت نواته الأولى في العام 1902، حيث ظل أبناؤه يسطرون صفحات المجد بمداد التضحيات والبطولة خاضوا المعارك دفاعا عن مكتسبات وقيم، و ارض السودانيين، وعن شرفنا الوطني. فتاريخ القوات المسلحة السودانية يمتد من 1902م . منذ تكوين فيلق افريقيا الملكي . King’s African Rifles حيث كان التجريدة من النوبيين ، هي اساس هذا الفيلق الذي عمل في كل المستعمرات) … فأنت ي مالك عقار… إما أن تكون:
1/ مرائياَ وخداع.. منافق… يود أن يهلك شعب السودان
2/ مرتزقة…. بدعم خارجي… يهدف إلى عدم الإستقرار وإحداث التنمية