متابعات- الزاوية نت- قال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول، إن لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مع مساعد الرئيس الأمريكي مسعد بولس، إمر متوقع ولا غبار عليه ويجد كل السند والتشجيع فإذا عقد كما رشح ام سيعقد في وقت لاحق.
وكان البرهان قد التقى بمستشار الرئيس ترامب، في سويسرا خلال زيارة وصفت بالسرية قام بها البرهان من بورتسودان عبر طائرة قطرية مخصصة له، حيث تم اللقاء في مدينة زويورخ ولم تصدر أي تصريحات رسمية منه لا من مجلس السيادة السوداني أو من الإدارة الأمريكية، إلا ان تسريبات صحفية أكدت أن البرهان عبر عن رضاء تام بمخرجات اللقاء الذي يعتبر أول لقاء من نوعه مما يشير إلى فتح قنوات حوار مباشر بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
ونوه أردول إلى أن المطلوب فقط مصارحة الشعب السوداني وقواه المختلفة باعتبارهم المالكين الأساسيين لمخرجات مثل هذه القضايا وهو من يعيش نعيمها او سيذوق مرها.
وأكد أن تحقيق السلام والاستقرار هو شأن يتم بشجاعة مثل خوض الحرب، لذلك وقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية كقضية تكتيكية من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار ويعقبه ترتيبات أمنية نهائية كقضية استراتيجية.
وأشار أردول إلى انه من ناحية أخرى تمهد هذه الخطوات لإطلاق عملية سياسية شاملة تعالج القضايا السياسية وقضايا الحكم المدني الديمقراطي بتعقيدتها في البلاد.
إلى ذلك قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن تصريحات مسعد بولس، مساعد الرئيس الأمريكي، تسير نحو الاتجاه الصحيح الذي من شأنه ان تدخل الإغاثة في الفاشر وتتحسن الأوضاع الإنسانية في عدة مناطق التي حولتها قوات الدعم إلى مناطق أشباح.
