بورتسودان – الزاوية نت- بعد القرارات التي اتخذتها دولة الإمارات بوقف التعاملات الاقتصادية مع السودان، اتجهت الحكومة السودانية، إلى المملكة العربية السعودية لتكون وجهة السوق السوداني، بديلا للإمارات، وذلك من خلال سلسلة من اللقاءات والاتفاقيات بين الجانبين السوداني والسعودي.
وكانت الإمارات قد أوقفت كافة التعاملات الاقتصادية مع السودان، بداتها بمنع هبوط الطائرات السودانية في مطاراتها ثم قرر لاحقا وقف صادرات الذهب من السودان ثم أوقفت التعامل بين موانئ أبوظبي وميناء بورتسودان.
صدمة للاقتصاد السوداني
وشكل القرار صدمة لرجال الاعمال السودانيين والذين يعتمدون بشكل كامل على الإمارات في التجاربة والتصدير والاستيراد، لكن ثمة خطوات تجري الآن لوضع ترتيبات جديدة لمعالجة الخلل الذي حدث بالإجراءات الإماراتية، وفي إطار تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والسودان، التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، ، بمقر البعثة بمدينة بورتسودان، كلاً من رجل الأعمال معاوية البرير رئيس اتحاد أصحاب العمل ، ونائبه رجل الاعمال علي صلاح.
وبحث اللقاء بين رجال الأعمال والسفير السعودي التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية، وسبل تفعيل الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مسيرة التنمية الاقتصادية.
السعودية تؤكد تعزيز بيئة الاستثمار
وأكد السفير تقديره لجهود رجال الأعمال السودانيين في تعزيز بيئة الاستثمار وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المملكة، مبديا حرصه على مواصلة دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين
وفي ذات الأثناء بحثت عضو مجلس السيادة السوداني سلمى عبد الجبار المبارك، مع السفير السعودي سبل دعم آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، والمساهمات المقدرة للمملكة العربية السعودية في دعم الاحتياجات الإنسانية في البلاد.
وأكد السفير السعودي في تصريح صحفي أن اللقاء كان مثمراً وبناء وتم فيه التوافق على مجمل القضايا التي تم طرحها مشيرا إلى السعي المتواصل لتحقيق الطموحات والتطلعات المشتركة للبلدين في ظل التعاون الثنائي بين البلدين.
