تفاصيل وردت من الفاشر الآن

0

متابعات- الزاوية نت- عبر المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، العقيد أحمد حسين مصطفى، عن دهشته واستغرابه الشديد من تصريحات صدرت عن مليشيا الدعم السريع زعمت فيها احراز تقدم كبير في مدينة الفاشر، بعد اشتباكات جرت خلال الساعات الماضية.

 

 

ونشر الدعم السريع فيديو في صفحته على التلغرام يظهر جنود يعتلون دبابة معطوبة في مدينة الفاشر، قال إنه قواته أحرزت تقدماً ميدانياً استلمت معدات عسكرية وتقترب من تحرير الفرقة السادسة مشاة.

 

 

وقال مصطفى بحسب دارفور الآن إن المليشيا فقدت السيطرة على قواتها، وما تقوم به هو “فرفرة مذبوح” وتساءل “أين هم متقدمون؟ نحن منذ يومين نجمع الغنائم التي تركوها هاربين، وأشار إلى أن القوات المدافعة عن المدينة ستمنعهم من التقدم مهما كان الثمن.

 

 

وشنت المليشيا خلال الساعات الماضية أكثر من هجوم من محاور مختلفة في محاولة للسيطرة على المدينة التي ظلت تحاصرها لأكثر من سنتين، حيث نفذت يوم الاثنين هجوما بأكثر من 543 سيارة قتالية جهزتها في معسكر زمزم للنازحين بعد أن سيطرت عليه وحولته إلى نقطة انطلاق للهجوم.

 

وقالت القوة المشتركة إنها والقوات المسلحة تصدرت للهجوم أحرقت 16 سيارة قتالية، واستولت على 34 سيارة بينها مصفحات، إضافة إلى عربتي “صرصر” بكامل عتادهما، وقتلت أكثر من 250 عنصرا من المليشيا بينهم أجانب.

 

وقال والي شمال دارفور الحافظ بخيت، إن المليشيا حشدت أكثر من 300 عربة قتالية مصفحة وعشرات المئات من المقاتلين في الهجوم على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور مسنودين بعشرات “المرتزقة الكولومبيين وقُتل منهم أكثر من 200 من عناصرها.

 

 

وتعيش مدينة الفاشر في أوضاع اقتصادية قاسية يعاني منها أكثر من 700 ألف مواطن ظلوا محاصرين لأكثر من سنتين، ووجهت تنسيقية مقاومة الفاشر، نداء قالت فيه إن الفاشر تعيش الكبرياء والتاريخ والمقاومة حصارا خانقًا وجوعًا قاسيًا تلك المدينة التي رفعت رأس الوطن عاليًا في لحظات الانكسار أصبحت اليوم منسية في زحام التجاهل ومحاصَرة في صمت عالمي لا يُفسَّر إلا بالخذلان.

 

 

وأشارت إلى أن المواطن في الفاشر يواجه الرصاص بصدور عاريه ويأكل “الأمباز” ليبقى واقفًا ويُقاتل بالجوع ويقاوم بالحياة، ومطابخها التي كانت تطبخ تحت النار ، أصبحت اليوم خالية من الزاد لكنها عامرة بالعزيمة فنيران الحرب لم تطفئ فيها رغيف الكرامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.