مناوي يفصح عن طلب عاجل من الإمارات

0

قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن هناك معلومات تؤكد أن الدولة الراعية للدعم السريع الإرهابي “الإمارات” تشترط إسقاط الفاشر ليجدوا اعترافاً نسبياً لحكومتهم من قبل بعض دول، لذلك يتهور عبدالرحيم دقلو ليطوف الفاشر مهرولاً ومشياً ويجوب شرقا وغربا يزج ممتلكاته البشرية في التهلكة دون مراعاة خسائر الأرواح الفادحة.

 

 

وصد الجيش السوداني اعنف هجوم من نوعه تم على الفاشر من ثلاثة محاور، بحسب الفرقة السادسة مشاة، إن تمكنت الجيش السوداني وبمساندة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوات المساندة، من صد هجوم واسع شنّته المليشيا الإرهابية على مدينة الفاشر من كافة المحاور، منذ الساعة السادسة والنصف صباحًا وحتى 02:00 ظهرًا.

 

ونوهت الفرقة في بيان أنه خلال المعركة، تكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وفرّ من تبقى منهم تاركين جثث قتلاهم وجرحاهم وعرباتهم المدمرة في ميدان الكرامة.

 

 

وأكدت أن خسائر العدو تمثلت في مقتل كل من:

  • العقيد خلا عبدالعزيز أبكرنكي (من أبناء كبكابية).
  • المليشي صالح قائد المجموعة 37.
  • أحمد صالح قائد ثاني المدفعية.
  • تدمير وإحراق عدد كبير من العربات (جارٍ حصرها).

وأشار بيان الفرقة إلى أن المعركة 227 تعد من أقوى المعارك التي يسجلها تاريخ قوات الفرقة السادسة بالفاشر، إذ لم تشهد مثيلها في حرب الكرامة.

 

كانت أصوات الدوشكات والمدافع الرباعية ووقع القذائف المحرّمة دوليًا تحاصر المدينة، لكن عزيمة فرسان أبو زكريا صمدت لعامين ونيف تحت النيران، حتى جاء النصر ثأرًا للشهداء وحقوق المواطنين.

 

 

وقالت مصادر إن قوات حركة الحلو الذين يعملون كمرتزقة مع الجنرال المتمرد خليفة حفتر في شرق ليبيا منذ العام 2021 حيث تم نقلهم إلى هناك بسرية تامة عبر دولة جارة بموجب (اتفاق سرِّي) تم توقيعه بين الحلو و سلطة أبوظبي و يبلغ عددهم 1500 جندي، وتساءلت هل تخطط الدويلة للدفع بهم إلى محرفة الفاشر باعتبارهم جزء من قوات (تأسيس) بعد أن بدأ تجميعهم في المعسكر.

 

 

إلى ذلك قال مصدر من وزارة الصحة لوكالة الأنباء الفرنسية، إن مدينة الفاشر شمال دارفور سجلت 63 وفاة على الأقل بسبب سوء التغذية خلال أسبوع واحد وأن أغلب الضحايا من النساء والأطفال.

 

 

وأشار إلى أن الحصيلة تشمل فقط من تمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، في حين أن كثيرين يموتون في منازلهم دون تسجيل رسمي بسبب العنف والحصار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.