القوة المشتركة تكشف تفاصيل أكبر هجوم بمشاركة 543 عربة و3 آلاف مرتـ..ـزقة

0

متابعات- الزاوية نت- أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، عن مقتل أكثر من 254 قتيل وحرق 16 سيارة قتالية واستلام 34 سيارة من بينهم مصفحات وعدد 2 صرصر بكامل عتادها في المحاور الثلاثة وما زال الحصر مستمر.

 

 

وقالت في بيان إن أبطال الفاشر في القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية، سطروا انتصارا عظيما في معركة كبيرة جدت سيسجلها التاريخ، ضد مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها واعوانهم الذين باعوا ضمائرهم وشرف الوطن من أجل المال.

 

 

وأشار البيان إلى أن المليشيات هاجمت مدينة الفاشر من ثلاثة محاور بحوالي 543 سيارة قتالية، تم تجهيزها قبل عدة أسابيع في معسكر زمزم للنازحين الذي استولت عليه وحولتها إلى معسكر عسكري وبعضهم في مناطق جنوب الفاشر وشمالها، إلا أن الأبطال كانوا في أتم الاستعداد وتصدوا لهم ببسالة وشجاعة وتضحية، وكبدوا العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد حتى الآن.

 

 

ونوه البيان إلى أنه كالعادة زجت المليشيا مرتزقتها في الهجوم عبر التدوين المدفعي المكثف وتابعيها من مجموعة الهادي إدريس والطاهر حجر عبر مقدمة الهجوم وكانوا وقود للقوات، حيث تم تحييد المئات منهم وفرار ما تبقى منهم.

 

وذكرت القوة المشتركة المليشيا ودولة الإمارات التي ترعاها وتمدها بالسلاح والعتاد وتدفع مبالغ لأعوان المليشيا، بأن الفاشر محروسة بأهلها شبابها وميارمها، وأن المدينة سوف تظل عصية عليكم ومواطنيها سوف يدافعون عنها إلى آخر رمق.

 

 

وقالت إن هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا عزيمة أبطالنا المخلصين، ووحدة الصف، وصلابة الإرادة. نُهدي هذا الإنجاز العظيم لشعبنا الأبيّ، عهدًا أن نبقى على العهد حماةً للوطن، ساهرين على أمنه وكرامته وسلامته ، حتي دحر هؤلاء الغرباء بتصرفاتهم وافعالهم علي شعبنا.

 

 

 

وأضاف البيان “شعبنا الأبي كونوا كمواطني الفاشر فبرغم الحصار منذ أكثر من عام , إلا أنهم شوكة في حلق المعتدين، وصوتاً للحرية، ونبضاً للأرض ، وسيكتب الغد عنهم: “هنا صمدوا… وهنا انتصروا”.

 

وقالت مصادر إنه شارك في هذه المعركة كل عناصر المليشيا المتمردة، وجماعة الهادي إدريس وحجر وبعض قوات الحلو ومجموعات قادمة من الكفرة الليبية بالإضافة للمرتزقة الكولومبيين.

 

ونوهت إلى أن المعركة بدأت بتدوين عنيف على وسط المدينة واستهداف بالمسيرات لإرتكازات القوات المسلحة والقوات المشتركة وبقية القوات المساندة وقشم والمستنفرين.

 

 

وأكدت أن الهجوم تم من أربع محاور، اشرسها من الشمال الشرقي وتقدم من ناحية معسكر نيفاشا وابوجا، بالاضافة المحور الشرقي والجنوبي، والأخير كان موقع ارتكاز قوات حجر قبل انضمامهم للمليشيا.

 

 

 

ونوهت إلى أن هجوم جاء على مدى ثمان موجات متتالية، تقدر اليات المليشيا بأكثر من 300 عربة ومصفحة ومئات المواتر، وعدد جندهم ومرتزقتهم يقارب ثلاثة آلاف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.