بيان خطير من مبارك الفاضل بشأن قيادات المؤتمر الوطني في مصر

1

متابعات- الزاوية نت- أتهم مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، قيادات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهتهما بقيادة حملة مسعورة ضد دولة مصر عبر مختلف وسائلهم الإعلامية، والتي تهدف إلى دق اسفين بين الشعبين السوداني والمصري.

 

 

وتأتي اتهامات الفاضل عقب اعتقال قائد قوات البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحه، من قبل السلطات المصرية والإفراج عنه لاحقا، بعد موجة ضغط كبيرة وتهديد من قبل منسوبي فيلق البراء بالتصعيد بينما أعلنت مجموعات غير معروفة عن وقفة احتجاجية امام السفارة المصرية في بورتسودان للمطالبة بالإفراج عن المصباح.

 

 

واعتبرت قيادات بالمؤتمر الوطني بيان الفاضل تعريض ضد قيادات الحزب الموجودة في مصر، ومحاولة للاصطياد في الماء العكر، لكنه أشار إلى أن مصر دولة مؤسسات ولدها معرفة بما يجري في السودان ولا تنتظر مبارك الفاضل ليوضح لها ما يجري، ونوه القيادي إلى أنه حتى المصباح نفسه لم يوجه أي تهمة إلى مصر بل قال إن اعتقاله تم بناء على بلاغات وصفها بالكيدية من قبل جهات تعمل ضد السودان، وشكر الحكومة والشعب المصري.

 

 

وقال المصباح في منشور إن الطبيب قرر إخراجه من المستشفى بعد تماثله للشفاء بفضل الله ولم يتبقَّ إلا مسافة زمن بإذنه تعالى حتى يكون بين أسرته وأبنائه، وشكر كل من سأل واطمأن ولكل موقف نبيل بذلتموه من أجله ولكل تعاطف صادق غمرتموني به.

 

 

ورأى مبارك الفاضل في بيان أن قيادات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، الذين بسطوا نفوذهم في مفاصل السلطة في بورتسودان، يعملون على تقويض العلاقة الاستراتيجية بين السودان ومصر، وعلى استمرار الحرب في البلاد، بهدف إعادة إنتاج النظام الشمولي الذي سقط بثورة شعبية.

 

وقال إن حملتهم الشعواء على مصر لا تخدم السودان، بل تهدد بفقدان شريك محوري في جهود السلام وإعادة الإعمار، ظل يلعب دورًا مهمًّا في إنهاء هذه الحرب العبثية، ويدعم السودان اقتصاديًا وإنسانيًا.

 

 

وأكد الفاضل على الدور المصري الرائد في السعي لمعالجة الصراع المستمر في السودان، والذي تسبب في نزوح الملايين من السودانيين ومقتل وإصابة الآلاف منهم.

 

 

وقال إن مصر استقبلت ملايين السودانيين الذين فروا من الحرب، بما فيهم قيادات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، حيث يعيشون في بلدهم الثاني مصر بجوار الشعب المصري دون تفرقة، وقدمت القاهرة العديد من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، انطلاقًا من واجب الشقيق تجاه شقيقه كما قدمت العديد من المبادرات، واستضافت المؤتمرات في إطار حرصها على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة.

تعليق 1
  1. Abu hussan يقول

    ما تتعبك نفسك يا مبارك الفاضل ، أنت من تسعى إلى اسفين ، جمهورية مصر تعرف السودانيين معرفة جيدة وتعرف أخلاقهم وتعرف الشواذ منهم أمثالك ،، ومصر دولة مؤسسات ويحبون وطنهم بشدة وما َ محتاجين لأمثالك يريهم من يهدد وطنهم ،، كن راشدان ولو مرة واحدة في حياتك ، وأعلم أنك لن تستطيع تغيير شئ في علاقات ممتدة عبر التاريخ بين البلدين، أرشد يا رجل!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.