متابعات- الزاوية نت- قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إنه يلاحظ أن وجهات النظر تتوافق إلى حد كبير مع وجهات نظر مصر، وأكد العزم المشترك على إنهاء الصراع المستمر في السودان وإحلال السلام في منطقة القرن الأفريقي.
وأشار الوزير عقب لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن تركيا تدافع بقوة عن وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه ويجب وقف نزيف الدماء، والامتناع عن أي أفعال قد تؤدي إلى تقسيم البلاد وإيجاد حلولا دبلوماسية وسلمية للمشاكل القائمة.
وقالت مصادر إن اللقاءات ناقشت الملف السوداني وهي محاولة “تليين مواقف دول اقليمية” لاستعادة اجتماعات الرباعية في واشنطن لوقف الحرب في السودان.
وتنشط تركيا في ملف الأزمة في السودان، عبر تحركات تقودها مع عدد من الدول الأخرى بشأن إيجاد حلول سياسية، ووقف الحرب، وأعلنت أنقرة موقفها الواضح بدعم الحكومة السودانية، والمحافظة على سيادة السودان ووحدة أراضيه.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التقى وزير الخارجي التركي هاكان فيدان، خلال زيارة الأخير إلى القاهرة وبحث اللقاء تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان، ورؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار.
وسبق لقاء القاهرة لقاء آخر عقده وزير الخارجية التركي، مع مسعد فارس بولس، كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون أفريقيا، بحث ضمن قضايا أخرى الأزمة في السودان.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزيرين بحثا الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وأعلنت تركيا المساهمة في إعادة الإعمار في السودان ضمن جهود الدول الصديقة لمساعدة الشعب السوداني، حيث بحثت عضو مجلس السيادة الانتقالي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر، مع السفير التركي كيفية مساهمة أنقرة في دعم مسيرة التنمية والاستثمار في السودان.
وقال السفير إن الاجتماع ركز بشكل خاص على مناطق محددة حيث نعمل حاليًا من ميناء بورتسودان، ونركز بشكل خاص على ما يمكننا القيام به في ترقية وتطوير الموانئ البحرية فضلا عن دعم الجهود والأنشطة والمشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي بالسودان.
