متابعات- الزاوية نت- أصدرت لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي، بيانًا بشأن الأوضاع في المنطقة “الأمنية، والصحية والخدمات والتعليم وأوضاع التكايا والوضع العام، جراء ترتيبات تقوم بها الحكومة لإعادة الاستقرار في العاصمة بعد أكثر من سنتين من الغياب القسري.
وقالت اللجان إن الوضع الأمني مستتب والأوضاع هادئة وأن الشرطة منتشرة في الشوارع والارتكازات والأقسام تعمل بصورة طبيعية مع انحسار السرقات و شبه انعدامها، بالذات في الأماكن التي عاد إليها سكانها، وأشارت إنه قد تحدث حادثة هنا أو هناك و لكن تظل في حكم الشواذ و النوادر وتوجد العديد من الطرق القانونية لحسمها.
الوضع الصحي
وأكدت أن مستشفى الصافية بحري تعمل وعدد من المراكز الصحية والعيادات والصيدليات تعمل، بينما يوجد انتشار كثيف للبعوض و الحشرات الناقلة لحمة الضنك، وناشد وزارة الصحة و محلية بحري بضرورة الإسراع بعمليات رش المبيدات لمحاربة البعوض والحشرات سواء بعمليات الرش الضبابي أو طائرات الرش، للوقاية من الحميات و الملاريا
وضع الخدمات
وأشارت إلى أن الإمداد المائي يعمل عبر الآبار منذ الثامنة صباحاً إلى الرابعة مساءً ويختلف مستوى الضخ من مربع إلى اخر تتأرجح من المتوسط إلى الضعف، وهناك بشريات باقتراب دخول محطة مياه بحري الخدمة، وناشدت هيئة المياه بمضاعفة الجهود والإسراع في تشغيلها لتحقيق استقرار الإمداد المائي و توفير المياه.
وقالت إن الإمداد الكهربائي غير مستقر ومتذبذ في بعض أجزاء من المربعات ومنعدمة في مربعات أخرى لعدم استعواض المحولات التي تم اتلافها وتدميرها من قبل مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع)، وناشدت هيئة الكهرباء القومية بضرورة جلب المحولات وتوصيلها و تشغيلها لإنارة هذه الاحياء والمربعات المظلمة.
أوضاع التكايا
نوهت إلى أن التكايا تعمل ولكن تعاني من قلة في الموارد، وبعضها يعمل بشكل جزئي، وتحتاج إلى الدعم، لكي تستطيع المواصلة والعطاء
ماذا بشأن التعليم
وأوضحت اللجان أن بعض المدارس تقام فيها حصص تركيز وبعضها فتح باب التسجيل للعام الدراسي الجديد، ومدارس تنتظر قرار الوزارة.
الأسواق والمراكز التجارية
وأكدت أن السوق المركزي يعمل بشكل جزئي، هناك العديد من البقالات تعمل داخل الاحياء وعلى الشوارع الرئيسية، هناك بعض الافران والمخابز تعمل، بعض محطات الوقود تعمل، بعض المغالق عاودت العمل، والحركة و المواصلات تعمل وموجودة بكثرة.
مشاهد العودة
وقالت أن كل يوم واخر نشهد عودة احد من الجيران اما للتفقد او للعودة، كما نشاهد افتتاح محل او بداية صيانة محل لإعادة افتتاحه، وأن الوضع العام، يتميز بأجواء خريفية والغيوم تحجب الشمس معظم أوقات الظهيرة، شمبات تفتقد أهلها والبيوت تشتاق لساكنيها، مظاهر الحياة موجودة و بعودة الناس ومساعيهم ستتحسن وتكتمل مظاهر الحياة.
ونوهت إلى أن المساجد تقام فيها الصلاة، والملاعب يتمرن فيها الاطفال و الشباب و يلعبون كرة القدم، نعم الوضع لا يرقي لان يسمي مثالي و لكن جيد الي حد ماء، و الناس هم من يحولون الأوضاع من جيدة الي جيدة جداً ومثالية.